نشرت الجيروزليم بوست الإسرائيلية خارطة طريق وضعتها روث واسرمان لاندي عضوة الكنيست الاسرائيلي السابقة، لما بعد الحرب في قطاع غزة، من خمس مراحل، وتتضمن مقايضة في التنازل عن قطاع غزة والضفة الغربية مقابل إنشاء تحالف دولي للقضاء على كافة الحركات المقاومة التي تؤيدها إيران، كذلك تحجيم وتقليص الدور الإيراني.
خارطة طريق لقطاع غزة للنائبة روث واسرمان لاندي عضوة الكنيست الاسرائيلي
في البداية وضعت عضوة الكنيست الإسرائيلي مقترح حول 5 بنود أساسية لوضع خارطة طريق لما بعد حرب غزة، مؤكدة أن إسرائيل عليها التفكير في وضع خارطة طريق بدعم وتأييد دولي لإنهاء الأزمة الحالية من أساسها.
وأيدت عضوة الكنيست الإسرائيلي روث واسرمان لاندي خيار العسكري ضد حماس واستمراره لحين إنهاء القضاء على قادة وعناصر الحركة دون الإشارة إلى سقوط ضحايا من المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
نقاط خارطة طريق أزمة غزة
من المهم وضع حجر الأساس لخارطة الطريق هذه الآن، طالما فشلت الدول العربية والدولية في وضعها وعلى إسرائيل انتهاز الفرصة لتقديمها إلى المجتمع الدولي لطالما لا يستطيع أي طرف على وضعها وجاء نص مقترح الذي وضعته عضوة الكنيست الإسرائيلي روث واسرمان لاندي كالتالي:
أولاً، إسرائيل مكلفة بتدمير حماس، من حيث قيادتها، وقدراتها العسكرية، فضلاً عن وقف آليات تصدير” إيديولوجيتها المتطرفة داخل قطاع غزة وخارجه خاصة في لبنان والضفة الغربية.
ثانياً، لا بد من إعادة إنشاء النظام التعليمي برمته، في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، قبل إعادة بناء البنية التحتية والقدرات. يجب أن يتوقف كل التحريض والتلقين والكراهية.
ويشمل ذلك تفكك الأونروا، التي بدلاً من تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين، كانت تفعل العكس تماماً على مدى السنوات الخمس والسبعين الماضية، مما يؤدي إلى إدامة البؤس والفقر والتلقين العقائدي للفلسطينيين. ويجب وضع مناهج ومناهج جديدة تطلعية، ويجب الإشراف على تدريس المواد الدينية والعلمانية ومراقبتها من قبل عوامل خارجية.
ثالثاً، البدء في عملية إعادة البناء الفعلية للبنية التحتية ومصادر الدخل المستدامة وفرص العمل.
رابعاً، لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار الضفة الغربية وقطاع غزة كياناً واحداً. ويمكن إنشاء دولتين فلسطينيتين، مزدهرتين ومزدهرتين ومستقلتين تماماً، ولكن غير مسلحتين ومنفصلتين، واحدة في الضفة الغربية والأخرى في غزة.
ويخضع دولة قطاع غزة في بداية أول 10 سنوات لإدارة تحالف دولي مكون من 4 دول أجنبيه ودولة عربية واحدة، ويدير كافة جوانبه المدنية واللوجستية والعسكرية، مع وجود أعضاء من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين كمراقبين على مائدة صنع القرار، إلى جانب إسرائيل وستتمتع إسرائيل بحق النقض (الفيتو) على الأمن العام للقطاع، وستتم إدارة الأمن اليومي من قبل التحالف الدولي بدلاً من إسرائيل نفسها لإثبات أن إسرائيل لا ترغب في الاستيلاء على غزة.
خامسا: ، إنشاء تحالف دولي متزامن وفوري ضد إيران باعتبارها العقل المدبر للفوضى الحالية التي نشهدها ونعيشها جميعا في الشرق الأوسط . وإذا لم يتم إنشاء هذا التحالف على الفور، فإن الحوثيين في اليمن، والميليشيات الإيرانية في العراق، والميليشيات الموجودة في سوريا، وحزب الله وحماس في لبنان، وحماس والجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، وحماس في غزة، حتى بعد الحرب، سوف تستمر في الازدهار.، الأمر الذي يمثل استمرار إراقة الدماء في الشرق الأوسط وعدم استقراره.
من هي روث واسرمان لاندي؟
روث واسرمان لاندي عضوة الكنيست السابقة، ومستشارًا للرئيس الراحل شمعون بيريز، ونائبة سابقة للسفير في السفارة الإسرائيلية في القاهرة.