شن الإعلامي عبد الناصر زيدان، هجومًا حاداً على الإعلامي خالد الغندور، نجم الزمالك السابق، واصفه بـ«المدعي والكاذب»، وكشف حقيقة بثه أغنية «بلية ودلدول» والسخرية من خالد الغندور وقصار القامة.
وقال خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج «العرافة»، إن أغنية «بليه الدلدول»، لا علاقه لها بخالد الغندور، والمحكمة رأت أصل الفيديو، وتابع: «مين خالد الغندور عشان اعتذر له أو أشرح له، انتي محاميه خالد الغندور؟».
وأوضح أن خالد الغندور خسر كل القضايا، وهو مدعي وكاذب، فقد ادعى عليا كذبًا وبهتانًا، وهو أحد أهم عناصر، الفتنة الموجودة بين الأهلي والزمالك، ولا يعنيه إلا التريند، لكن أنا اتحدث بالموضوعية والاحترام.
كما شن هجومًا على الإعلامي عبد المعاطي زكي، قائلًا: «مستعد أقعده في البيت، لأنه قعدني مع الدلدول وقبض تمني»، وتابع: «كنت في 2017 مكسر الدنيا ومن الناس الإعلاميين اللي بينافسوا على رقم 1 في مصر، وكان دخلي 120 صافي، لكن تاريخي مع عبد المعاطي زكي أسود، وخدته أخد وصديق، ولم أندم على صداقه في حياتي إلا صداقتي بأبو المعاطي زكي».
وأبدى زيدان ندمه على الخلاف الكبير الذي حدث بينه وبين الإعلامي تامر أمين؛ لأن تامر إعلامي كبير ومحترم ومهني وشاطر، حسب وصفه، وقال: «أنا لست نبيًا، وتحدثت عن تامر أمين بشكل غير لائق، وبالتالي مدين باعتذار كبير لأسرة تامر، وأتمنى لو تقبل الحاجة والدة تامر أمين، أذهب لمنزلها لأقبل قدميها ويديها ورأسها، لأنني أحب أمي كثيرًا واللي يحب أمي لا يمكن أن يسبب جرح لأي أم، فقد كانت تصريحاتي من أسوأ الأيام في حياتي».
وخلال الحلقة أجهش عبد الناصر زيدان، بالبكاء، وقال إنه تم اتهامه بالانبطاح: «وصلت لمرحلة مكنتش قادر أكل عيالي، ونقلتهم من مدارس أجنبية لمدارس حكومية، ومراتي سقطت وتعبت ومكنتش عارف أعالجها».
وقال زيدان، إنه يعتز كثيرًا أن يطلق عليه لقب إعلامي، مضيفًا:«صوتي غريب لكن مش حلو، واعتز بيه كما يعتز عبد الحليم حافظ بصوته»، كما كشف عن استدعائه للتحقيقات على خلفية العديد من القضايا، وصدر بحقه أحكام حبس في مراحلها الأخيرة، قبل أن يتم التصالح على هذه القضايا فيما بعد.