كشفت الأرصاد الجوية المصرية عن عاصفة رملية تضرب مصر في الأيام المقبلة، ونرصد لكم تفاصيل حالة الطقس حسب بيان هيئة الأرصاد الجوية، في السطور التالية:
ستكون الرياح مثيرة للرمال والأتربة، وتصل إلى حد العواصف الرملية في المناطق الصحراوية المفتوحة أو المدن الجديدة ذات الظهير الصحراوي.
كما تصل إلى السواحل الشمالية الغربية وشمال وجنوب الدلتا والقاهرة ومدن القناة، وصولًا إلى محافظات شمال الصعيد وعلى الصحراء الغربية ومحافظة مطروح والضبعة.
وينخفص نشاط الرياح كلما تقدّمنا إلى القاهرة والدلتا، لكنها ستكون مثيرة للرمال والأتربة أحيانًا، وعلى السائقين توخي الحذر أثناء القيادة على الطرق المفتوحة.
كما تحذر الأرصاد مرضى الجيوب الأنفية والحساسية والصدر ضرورة توخي الحذر وارتداء الكمامات وتجنب الخروج إلا للضرورة.
الوقاية من العاصفة الرملية
قدم عدد من الأطباء المتخصصين، قائمة علاجية بعد بيان هيئة الأرصاد الجوية، وهي كالتالي:
• تناول ورق الجوافة الذي يعمل على تنظيف الرئة من السموم.
• المصابون بالجيوب الأنفية وحساسية الصدر عليهم غلي أوراق الجوافة واستنشاقها مباشرة لتنظيف الرئة.
• يمكن تناول ورق الجوافة كمشروب.
• إضافة إلى الأمر نفسه بالنسبة إلى الكاموميل أو البابونغ لما له من فوائد في تنظيف الصدر والوقاية من الآثار التي تخلفها الأتربة.
• المصابون بحساسية الصدر يُنصح بأن يتجنبوا الخروج من المنزل في أوقات العواصف الترابية.
• مع الحرص على وضع أقمشة مبللة إلى جانبهم داخل المنزل لوضعها على الأنف والفم عند تسرب الأتربة أو حال اضطرارهم للخروج تحت أي ظرف.
• يُنصح بعدم خروج أولئك الذين يستخدمون موسعات شعب هوائية.
• ينصح بتناول مضادات الحساسية باستشارة الطبيب.
• ينصح بتناول المياه والمشروبات الساخنة لا سيما الأعشاب لتنظيف الرئة في مثل تلك الأجواء العاصفة بالنسبة للكبار والأطفال.
• ضرورة تنظيف الأنف بالنسبة لمن تعرض للعاصفة.
• ارتداء الكمامة للوقاية من الأتربة إلى جانب الوقاية من فيروس كورونا.
سبب العاصفة الرملية في مصر
أكد خبراء الأرصاد الجوية أن السبب في حالة عدم الاستقرار الجوية، التي تشهدها البلاد، يرجع إلى استقبال كتل هوائية قادمة من المناطق الحارة، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة تحدث لأول مرة خلال فصل الشتاء الذي أوشك على الانتهاء.
وأوضح الخبراء أن هذه الكتل الهوائية ستتسبب في ارتفاع درجات الحرارة في مختلف مناطق البلاد حتى تصل إلى 28 درجة مئوية على مدار ساعات النهار، مفسرين ذلك بأن الكتل تأتي من مناطق صحراء شبه الجزيرة العربية المعروفة بارتفاع درجات حرارتها.
فضلًا عن تأثر البلاد بمرتفع جوي يتواجد في طبقات الجو العليا، وما سيساهم بشكل كبير على زيادة مدة سطوع أشعة الشمس، وكذلك الشعور بارتفاع درجات الحرارة على مدار ساعات النهار.