قال سامويل وربيرج، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إنه لا بدّ من الحوار مع حلفاء المنطقة حول مستقبل ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وأضاف وربيرج، خلال مداخلة له مع فضائيّة “القاهرة الإخبارية”، أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، سيستمع خلال زيارته إلى تل أبيب إلى الرؤية الإسرائيلية لإنهاء الحرب في غزة.
الخارجية الأمريكية: كل شبر من قطاع غزة أرض فلسطينية
وشدد متحدث الخارجية الأمريكية على دعوة بلاده إلى حماية المدنيين في غزة، والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر منذ قرابة 3 أشهر.
نوه “وربيرج” إلى أن الشعب الفلسطيني وحده هو مَن يقرر مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تعتبر كل شبر من قطاع غزة أراضى فلسطينية، مؤكدًا أن واشنطن ترفض تصريحات المسئولين الإسرائيليين بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه أو زيادة إسرائيل للمستوطنات.
وجّه المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، الشكر لمصر على استقبالها المساعدات الإنسانية من دول العالم وإداخالها إلى قطاع غزة.
وتابع أنه ليس لأي دولة أو حتى الولايات المتحدة ذاتها أن تفرض إرادتها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
نوه متحدث الخارجية الأمريكية إلى أن الرئيسين المصري والفلسطيني أكدا بشكل واضح رفضهما التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مضيفًا أننا سنناقش مع الأمم المتحدة زيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر قرابة 3 أشهر.
أشار وربيرج إلى أنه يجب العمل على إعادة كل الفلسطينيين في قطاع غزة إلى منازلهم، وعدم السماح لأي دولة بفرض الآراء على الشعب الفلسطيني.