قضت الدائرة 13 المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة «زينهم»، منذ قليل، بإحالة أوراق المتهم الأول بقتل اللواء اليمني الجنسية داخل شقته بغرض سرقته في الجيزة، إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
بينما حددت جلسة محاكمة باقي المتهمين بقتل اللواء اليمني العسكري بيوم 1 أبريل المقبل للنطق بالحكم.
اعترافات المتهمين بقتل اللواء اليمني
أدلت المتهمة الرئيسية في القضية باعترافات تفصيلية، قائلة: «أنا كنت شغالة بتعرف على الرجالة عشان أعمل معاهم علاقات جنسية بفلوس واتعرفت على رمضان محمد في الشغلانة اللي بشتغلها دي وحبينا بعض واتفقنا أننا نتجوز، وفعلا اتجوزنا عرفي وفضلنا قاعدين في الفيوم عنده في بيته حوالي شهرين، وبعد كده قررنا نرجع على القاهرة وأنا عرفته على أهلي وهو قالهم إن احنا اتجوزنا عرفي وبعد كدة رمضان أجر لنا شقة في إمبابة وفضلنا قاعدين فيها حوالي 4 شهور والدنيا بدأت تزنق معانا فأنا اقترحت على رمضان إن أرجع أنزل أشتغل تاني في شغلانتي مع الرجالة نعمل مصلحة نمشي بيها حالنا».
كما أقرت: «دخلنا شقة الراجل الخليجي قعدنا في الصالة كلنا وشغلنا أغاني، وهو كان حاطط إزازة شكلها فيها خمرة وبدأ يصبلنا وبعدها بحاجة بسيط هو قام دخل أوضة النوم يجيب الشاحن من جوة فرحت مطلعة المنوم وأديته لسهير وهي وضعت منه في الكوب اللي كان بيشرب منه، وبعدها الخليجي رجع فعلا وشربها كلها وفضلنا قاعدين معاه لغاية لما التلج خلص فقام يجيب تلج من المطبخ».
وتابعت: «حطيت جرعة تانية من المنوم في المشروب بتاعه لحد لما بدأ الخليجي يدروخ، و نزلت فتحت باب العمارة لقيت رمضان وعبد الرحمن في وشي دخلوا على طول ورا بعض ورحت سبقاهم على باب الأسانسير وركبوا معايا ورحنا طالعين شقة الراجل الخليجي، ويدوب أول لما حطيت المفتاح في باب الشقة وفتحت ودخلت أنا الأول راح رمضان دخل ورايا وعبد الرحمن فضل واقف على باب الشقة، فالراجل الخليجي شافنا، رحت شدة عبد الرحمن لجوة الشقة وقلت له خش ورحت قافلة الباب علينا بالمفتاح».
واعترفت إحدى المتهمات بـ قتل اللواء اليمني: «هما الاثنين فضلوا يمسكوا في الراجل ويحاولوا يكتفوه ويكتموا نفسه لما وصلوا للصالة وقعدوه على كرسي، وبقى رمضان خنقه من رقبته بدراعه الشمال وركبته على الأرض وعبد الرحمن قاعد فوق حجر الراجل الخليجي ولما دفعهم الاتنين، قام عبد الرحمن قلع الراجل الخليجي البنطلون بتاعه وبدأ يضرب الراجل بيه، فأنا قلت لهم صوروه علشان أنا عارفة إنهم بيخافوا من الصور والفضايح، والراجل حاول يقوم لكنه وقع على وشه».
رد أسرة اللواء اليمني
وعلى النقيض، أكد المستشار صابر القاسمي، رئيس هيئة الإدعاء بالحق المدني عن أسرة المجني عليه، أن ما أشيع عن مقتل اللواء حسن العبيدي عقب سهرة حمراء هو كذب وافتراء ومحاولة رخيصة للقتلة للإفلات من العقاب، مستغلين عدم وجود القتيل للرد والنفي
وأضاف أن أوراق القضية خالية تمامًا من أي أحراز تدل على مثل هذه الإدعاءات، مشيرًا أن المجني عليه كان معتاد مساعدة الفتاتين وما تردد هو إساءة للدولة المصرية، ولخبير عسكري متميز معروف عنه حسن السمعة.
قتل اللواء اليمني
وفي وقت سابق، نجحت أجهزة وزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لمديرية أمن الجيزة من أحد الأشخاص يمني الجنسية، بعثوره على جثة شقيقه بداخل شقته وبعثرة محتوياتها حال تردده عليه لعدم تجاوبه معه منذ يومين سابقين.
وأسفرت التحريات وجمع المعلومات عن تحديد مرتكبي الواقعة وهم كل من «رمضان محمد بليدي علي، سن 29، سائق، ومقيم المنيرة الغربية بالجيزة، سبق اتهامه في العديد من القضايا أبرزها «قتل، وسلاح بدون ترخيص، وسرقة، وإتلاف عمد» و «عبد الرحمن أشرف شحاتة مصطفى، وشهرته عبده عسلية، سن 19، خراط، ومقيم الطوابق بالجيزة» و «إسراء صابر محمد عطية، وشهرتها دينا، سن 22، ربة منزل، ومقيمة منشأة ناصر بالقاهرة» و «سهير عبد الحليم محمد عبد الحليم، وشهرتها منة، سن 17، ربة منزل ومقيمة منشأة ناصر بالقاهرة».
وبتقنين الإجراءات، تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الحادث وأقروا بسابقة تعرف اثنين منهم على المجني عليه واتفاقهما على سرقته بمساعدة الآخرين.
اتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
اقرأ المزيد:
بعد 48 ساعة.. النيابة تحيل المتهمين في قضية اللواء اليمني إلى محكمة الجنايات
قرار قضائي في أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل المسؤول اليمني بالجيزة