علقت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي بالقدس، رتيبة النتشة، حول نتائج عملية طوفان الأقصى وقالت: «إنّ كل تحريك للمياه الساكنة في مجال المقاومة يعطي أملًا للفلسطينيين في القدس بأن الشعب الفلسطيني ما زال يستذكر المسجد الأقصى، وأنهم ليسوا وحدهم في الصفوف الأولى للدفاع عن الأقصى، لأنهم دائمًا ينظرون نحو قطاع غزة والضفة الغربية ونحو فلسطينيي 48».
وتابعت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي بالقدس، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، «اليوم استيقظت إسرائيل على صباح مؤلم على عملية طوفان الأقصى وعلمت بأن ثمن الاحتلال هو الألم الدائم والمعاناة الدائمة لهم»، مؤكدةً أن هذا ما تعنيه المقاومة بالنسبة لأهالي القدس الذين خرجوا اليوم للاحتفال بعمل المقاومة الجريء والنوعي والمختلف.
وأوضحت رتيبة النتشة، أنّنا شاهدنا خلال أيام الأعياد اليهودية الشهر المنصرم والشهر الجاري، تضييقات كثيرة جدًا وتماديًا في الاستفزاز وفي اقتحامات المستوطنين وفي خطاب الكراهية وفي تحشيد المستوطنين، ومحاولة إدخال القرابين النباتية ونفخ الأبواق، مشيرةً إلى أن نفح الأبواق هو مقدمة لما يسمى ببناء الهيكل المزعوم.
وأكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي بالقدس، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى بعقليتها إلى جرّ المنطقة نحو الحرب ونحو خطاب الكراهية، لأن بناء الهيكل بحسب معتقداتهم التوراتية يستلزم هذا الكم من العنف والقتل وإسالة الدماء الفلسطينية.