كشف أحمد خليل، طليق ريم طارق زوجة حسن شاكوش، تفاصيل إجباره على طلاقها وسر المرض الخطير وإيصالات الأمانة.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «تفاصيل» على قناة صدى البلد، أنّ أهل طليقته ذهبوا إلى منزله وأخذوا كل مستحقات ابنتهم لكنهم لم يكفوا عن الحديث بالسوء عنه.
وتابع أنه فوجئ بإجباره على طلاق زوجته وبعدما حصلت على كامل حقوقها الشرعية رفعت عليه قضية، لافتا إلى أنه كان هناك ظروفا خاصة للطلاق.
وأردف: «في حاجات بالنسبة لسبب الطلاق مش هقدر أتكلم فيها لظروف خاصة بيا وبيها، لكن عاوز أعرف ليه رفعت عليّ قضايا وبتقول كلام وحش فيّ، أنا مش طالب أي غير إني أعيش في استقرار دون مشاكل».
وتابع: «أنا كنت ساكن في فيصل وهي كانت من سكان فيصل جنبي، وكنت أعرفها من قبل أهلها ما يعرفوني، ودخلت البيت من بابه واتقدمتلها ووافقوا عليا، وأثناء فترة الجواز مشيوا من فيصل وراحوا سكنوا في الشيخ زايد».
وتابع طليق ريم طارق: «أنا مكنتش بضربها ومضربتهاش علقة موت ولا حاجة، وعمري ما ممديت ايدي عليها، وكل مشكلة بينا كنت بروح أشتكي لوالدها».
واستكمل: «كان فيه ظروف معينة للطلاق ولما حصل مشاكل بيني وبينها، أهلها جابوا المأذون وقعدنا، ومعرفش أنا مرفوع عليا قضايا ليه بعد الطلاق؟، ومش طالب غير اني عايز أعيش في استقرار».
وأضاف: «مرفوع عليا قضايا منقولات وايصالات أمانة، وكل اللي عايزه منها تتنازل عن القضايا اللي رفعاها عليا وربنا يسعدها في حياتها».
وأوضح طليق ريم: «اتفرض عليا الطلاق ومكنتش عايز أطلقها، وطلقتها وخدت حقوقها الكاملة، وأنا مرفوع عليا قضايا في المحاكم وخدت كل حقوقها أخدتها».
وتابع أحمد أنه أصيب بالذهول منذ 4 شهور عندنا علم بالقضايا التي رُفعت عليه من أهل طليقته، موضحا أن لم يكن يتوقع الطلاق بالأساس ورغم ذلك تعامل معهم بعفوية، لأنه كان يشعر بالذنب تجاه ريم طارق.
وأردف طليق ريم طارق زوجة حسن شاكوش: «ريم حاليا عندها 28 سنة والزواج بيننا استمر لمدة سنة واحدة، ووقعت لها على ورقة بكامل حقوقها الشخصية وسلمت أهلها كل حاجة، علشان كنت عايز نخرج بالمعروف زي ما دخلنا بالمعروف»
وأكد أحمد أنه ينتمي لمحافظة سوهاج من قبيلة هوارة ولا أحد يستطيع أن يكسر عينه أو يمسك عليه شيء مخل، لكنه تعامل بحسن نية مع أهل طليقته، مردفا أنّ والد ريم أرسل له رسالة يقول فيها: «أعلى ما في خيلك اركبه».