وقع خلاف شهير بين الفنانة ماجدة الخطيب، والفنانة هياتم، قادهما إلى قسم الشرطة وأروقة المحاكم، خلال عرض مسرحية «يا أنا يا أنت» على مسرح الريحاني عام 1997 أمام جمهور المسرحية.
ضرب وشد شعر
وتعرضت ماجدة الخطيب، للضرب المبرح على يد هياتم والتي أصابتها بكدمات وجروح وكسرت ساقها على خشبة المسرح، وظن الجمهور أن المشاجرة جزء من المشهد، لكن استمرت المشاجرة واكتشف الجمهور أنها مشاجرة حقيقية، وأعاد مسؤولي المسرح ثمن التذاكر للجمهور وتوجهت الفنانتين إلى قسم شرطة الأزبكية لتحرير محضر بالواقعة.
مشاجرة بالأيدي
وحررت ماجدة محضر ضد هياتم، واتهمت هياتم بضربها وكسر ساقها وتمزيق ملابسها وشد شعرها برفقة شقيقتها و3 بلطجية، كما اتهمتها هياتم بأنها كانت «سكرانة» قبل وصولها إلى المسرح، وقالت ماجدة إن سبب الأزمة هو هياتم والتي تقوم بإنتاج المسرحية وعدم إلتزامها بسداد أجرها والتي تعاقدت عليه وقيمته 25 ألف جنيه، يسدد على مرتين ولم تسدد منه هياتم سوى 3 آلاف جنيه فقط، متهمة هياتم بالمماطلة في دفع باقي أجرها وأجور الفنانين العاملين في المسرحية.
وبررت هياتم تأخرها عن دفع مستحقات الفنانين أن «الموسم كان مضروب ومفيش إيرادات»، وكان هناك ضابط شرطة استدعته هياتم لامتناع الفنانين عن الصعود للمسرح وإثبات حالة، ومع احتدام الموقف تدخل الضابط، لإنهاء المعركة.
أزمة هياتم وماجدة لم تتوقف عند الضرب، بل استمر الثنائي تبادل الاتهامات عبر الصحف والجرائد، وأصدرت محكمة الأزبكية حكمًا بالحبس لكلا منهما، ولم يجد الثنائي مفرًا للهرب من السجن سوى التصالح بعد 3 سنوات من الاتهامات المتبادلة عبر الجرائد.
هياتم وماجدة الخطيب
وعن تفاصيل المشاجرة قالت هياتم في إحدى البرامج: «حد بيعتدي عليا هسيبه؟ وخصوصًا لو مكنش في حالته الطبيعية، وأنا حقيقي حزينة مش على الفلوس اللي خسرتها لكن على الأخلاق اللي وصلنا ليها وازاي انحدرنا أوي كدا».