كتب: هناء سويلم
التقت الفنانة إسعاد يونس ، في منتصف الثمانينات، زوجها رجل الأعمال الأردني علاء الخواجة، ذو الأصول الفلسطينية، والجنسية البريطانية، وسرعان ما تزوجا وأنجبت منه ابنها عمر، واتجهت للإنتاج السينمائي وأصبحت من أكبر منتجي وموزعي السينما في مصر.
ولم يعكر صفو هذا الزواج إلا عندما دخلت الفنانة شريهان بينهما، عندما مرت بأزمة نفسية ولجأت لصديقتها المقربة وقتها إسعاد يونس وزوجها علاء الخواجة، لتحكي لهما واستمرت المقابلات بينهم إلا أن أصبحت المقابلات بين شريهان وعلاء الخواجة فقط، وفوجئت إسعاد بخبر إنجاب شيريهان لطفلتها لؤلؤة من زوجها علاء الخواجة.
قصة إسعاد يونس وشريهان
وبدأت الحرب من إسعاد يونس والتي اتهمت شريهان، بخطف زوجها، وخرجت في الجرائد في 1996 وقالت إن الخواجة لم يتزوج غيرها، وبدورها شيريهان أيضًا أعلنت أنها الزوجة الثانية للخواجة وأنه يرافقها خلال تصوير فيلم «عرق البلح»، واستمرت الحرب بين الاثنتان حتى وصل الأمر إلى مشاجرة بالأيدي بأحد الفنادق وتدخل الأمن لفض الاشتباك.
وبعد خمس سنوات من العداء بين النجمتان، أصيبت شريهان بالسرطان، ولم تجد سوى إسعاد يونس ضرتها بجانبها، وعادت صداقتهما مرة أخرى، وحرص الثنائي على تحسين علاقتهما من أجل زوجهما والذي يعتبر أول رجل يجمع في عصمته نجمتان في نفس الوقت.
وعادة ما تستغل إسعاد وشريهان المناسبات لإظهار مشاعر حبهما لبعض، والعلاقة الطيبة التي تجمعهما من خلال البرامج.