كتب: هناء سويلم
يحل اليوم ذكرى ميلاد مخرج العرائس صلاح السقا، وهو رائد ومؤسس مسرح العرائس في مصر، كما ساهم في إنشاء مسارح العرائس في الدول العربية كسوريا والكويت وقطر والعراق.
ولد صلاح السقا، في 11 مارس 1932، بمحافظة الدقهلية، حصل على ليسانس حقوق، وعمل في المحاماة لمدة عام، لكن بعدها التحق بدورة تدريبية لتعليم فن العرائس على يد «سيرجي أورازوف»، الأب الروحي لفناني العرائس في العالم، وسافر إلى رومانيا وحصل على دبلومة في الإخراج المسرحي.
تزوج صلاح من السيدة نادية ابنة المطرب الراحل عبده السروجي، وأنجب منها ابنه الفنان أحمد السقا، وفاطمة.
حضر له الرئيس جمال عبد الناصر، عرضًا مسرحيًا وأبدى إعجابه به، وقرر إنشاء مسرح للعرائس يكون مديرًا له صلاح السقا، كما تولى رئاسة البيت الفني للمسرح، ورئاسة المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وكان وكيل أول وزارة الثقافة وعضو الهيئة العالمية لفنون ومسارح العرائس UNIMA.
وقدم العديد من الأعمال المسرحية أهمها: «الليلة الكبيرة»، و«حمار شهاب الدين»، و«عقلة الصباع»، و«عودة الشاطر حسن»، وحصل على العديد من الجوائز من مصر وبعض الدول العربية والأجنبية منها الجائزة العالمية الثانية من بوخارست، وحصل على الجائزة الأولى ببرلين، كما نال شهادة تقدير من الولايات المتحدة الأمريكية، ومنحه عمدة بلدة مستل باخ بالنمسا وسام خاص بمناسبة عرض «الليلة الكبيرة»، كما نال الدرع المميز من مهرجان جرش الأردن، وتقلد بالميدالية الذهبية لمهرجان دول البحر المتوسط بإيطاليا.
توفى صلاح السقا 25 سبتمبر 2010م متأثرا بهبوط في القلب وقصور في وظائف الكلى.