زعمت موقع جيروزاليم بوست الإسرائيلي عن محاولات من استخبارات الحرس الثوري الإيراني لاختراق الجيش الإسرائيلي للحصول على معلومات من جنود إسرائيليين مواعدة وتعارف مع فتيات إيرانيات.
وبحسب تقرير نشرته الصحفية فأن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية رصدت تعرض جنود الجيش الإسرائيلي لعملية معروف لدي أجهزة مخابرات العالم تدعى مصيدة العسل وهي تقنية سرية تستخدم في العمليات الاستخباراتية، تتضمن استخدام الإغواء أو الجاذبية الجنسية لاستخراج المعلومات أو اكتساب النفوذ أو التلاعب بالأفراد لأغراض مختلفة.
وقالت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية التابعة لرئاسة الأركان والمعروفة باسم آمان أن فتاتين من إيران تم رصدهن في تبادل مقاطع جنسية وصور فاضحة مع الجنود الإسرائيليين ومحاولة الحصول على معلومات عسكرية أو رصد بما يحدث في محيطهم.
وأن فتاة إيرانية انتحلت صفة جندية إسرائيلية وحاولت إغواء جنود إسرائيليين وارسلت لهن صورها الحقيقية بشكل فاضح وتبادلت معهم الحديث بلغة عبرية وتم انتزاع المعلومات منهم، فيما قامت آخرى بالتظاهر بإنها إيرانية وأنها يهودية وتحدث بطلاقة عالية وحاولت الحصول على بعض المعلومات.
ونشرت الصحيفة الإسرائيلية صور للمحادثات وصور الفتيات الإيرانية وزعمت أنها محاولة من الحرس الثوري الإيراني للإيقاع بهم، وأكدت أن لدي جهاز الأمن الحربي ملف به رصد 22 فتاة إيرانية من مدينة المشهد شمال إيران على قائمة أصدقاء بعض الجنود بحسابات حقيقية.
لكن
لا يختلف التقرير السابق عن تقرير آخر أدعت نفس الصحفية أن حركة حماس في غزة نجحت في اختراق هواتف جنود الجيش الإسرائيلي بنفس أسلوب مصيدة أو فخ العسل.
ففي عام 2020 نشرت الصحيفة تقرير أمني عن ضبط شبكة تديرها حماس باستخدامات حسابات فتيات للتجسس على جنود جيش الإسرائيلي بزرع برامج ضارة تكشف تحركاتهم وأماكنهم وأن حماس لجأت إلى صور ومقاطع فيديو جنسية لتحقيق ذلك.
ومن المعروف عبر تاريخ الاستخبارات العالمية أن الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وبريطانيا لجأوا إلى فخ العسل بتجنيد فتيات للعمل كجواسيس للإيقاع وتجنيد آخرين داخل البلدان المعادية لهم للحصول على المعلومات وكانوا تعرفهم أجهزة المخابرات باسم “عصافير السنونو الخاطفين”، وفي العصر المعاصر لجأت إيران إلى نفس الحيلة للإيقاع برموزها المعارضين في الخارج عن طريق تقريب فتيات منهم ثم خطفهم والسفر بهم إلى طهران حيث تنظرهم محاكمة بتهم الخيانة والعمل مع العدو.، وهو مع حدث في حادث اختطاف حبيب أسيود (المعروف أيضًا باسم حبيب شعب) – وهو انفصالي عربي إيراني بارز من إسطنبول. وتم تهريبه إلى طهران في نوفمبر 2020 وتم شنقه في وقت سابق من هذا العام.
اقرأ أيضا:
في ذكرى «الزواج الدبلوماسي»..اعرف أسباب انفصال الأميرة فوزية من شاه إيران
من هو الوزير الإسرائيلي العراقي الأصل الذي طالب بمحو غزة؟
والد «وزير القنبلة النووية»: حياة إسرائيلي أهم من طفل عربي
من هو الوزير الإسرائيلي العراقي الأصل الذي طالب بمحو غزة؟
من هو مائير بن شبات مهندس خطة تهجير الفلسطينين من غزة إلى سيناء ؟