أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف في احتفالية المولد النبوي الشريف أن القانون البشري عجز عن توفير حياة كريمة في العالم كله، فالعلوم والفنون والرقي لم تحل محل النبوة رغم أن السؤال الذي شغل الناس في القرن الحادي والعشرين هو هل تستطيع العلوم المادية أن تكون بديلا عن النبوة والرسالات؟.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بمناسبة المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الفلاسفة والمفكرين والسياسيين لم يحلوا مقام الأنبياء والرسل، لصياغة قانون من خارج صندوق النبوة، يحمي البشرية من الحروب والكوارث والفقر والهدم والقهر والظلم.
وأوضح الإمام الأكبر، أنّ القانون وأمثاله عادة ما يولد من رحم مثقوب بثقوب لا حصر لها من النزاعات الفردية والكونية والفاشية والنازية والسامية والقطرية والرأسمالية واقتصاد السوق والعولمة ونزوات الجشع وحب التسلط والغلبة والمتاجرة بدماء الفقراء وأقواتهم وأرزاقهم على قلتها وضيقها في غير عدل ولا رحمة ولا شفقة.