صرح المهندس أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء في إتحاد الغرف التجارية، عن السبب في إرتفاع، أسعار الحديد 1000 جنيه دفعة واحدة قائلاً: إن أسعار الحديد تشهد حالة من عدم الاستقرار في الأسواق بصفة عامة خلال الفترة الماضية، إذ أن الوكلاء تصرح أن بعض مصانع الحديد تبيع بالدولار، ولكنهم يخبئون ذلك في الفواتير، ومن ثم يتم توريد الدولار في حسابات الشركات في البنوك المصرية.
زيادة أسعار الحديد بسبب ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء
وأوضح “أحمد الزيني”أن الأسعار المعلنة من شركات الحديد في الفترة الحالية جاءت بسبب زيادة سعر الدولار في السوق السوداء،
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج المصري أفندي الذي يقدمة الكاتب الصحفي محمد علي خير، وأكد الزيني كما يوجد حالة من الضغط على سعر الدولار في السوق السوداء، وبالتالي يتم الضغط بشكل قوي جدا على أسعار الحديد في مصر، وهذا واحد من الأسباب الرئيسية في ارتفاع سعر الحديد في مصر في الفترة الأخيرة.
وأكد الزيني، إلى فرض وزارة الصناعة رسم إغراق لمدة 4 سنوات، متابعاً: «معرفش ليه 4 سنين، كان المفروض سنة بسنة على حسب الاحتياج، المفروض نفتح باب الأسعار، لخفض الأسعار، طالما بلم دولار من السوق ويتم توريده للشركة، ما نستورد بيه بقى، ونقلل التكلفة، بدل ما بضغط على الدولار وسعره يزيد».
وأضاف الزيني، إلى أن سعر الأسمنت هو الآخر شهد زيادة كبيرة في الطن، إذ زاد الطن 150 جنيهاً دفعة واحدة، بسبب موافقة جهاز حماية المنافسة على تخفيض المصانع للإنتاج.
وأشار الزيني، الشركات بقت تعطش السوق، ومتنزلش الكميات المناسبة في الأسواق، العربية اللي كانت بتحمل 3 أو 4 ساعات وتخرج، بقت تقعد 3 و4 أيام بتحمل، وبالتالي تكلفة النقل بتزيد، والشركات بتزود زيادة جماعية كلها خلال أسبوع، وبالتالي الزيادة يتحملها المواطن .
وأختتم أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء في إتحاد الغرف التجارية، كل حاجة بتزيد لأن كل حاجة بتقاس على سعر الدولار في الوقت الحالي، والحل دلوقتي هو فتح باب الاستيراد للحديد بصفة عامة.