القمص سمعان المقطم.. تصدر اسم القمص سمعان إبراهيم، راعي ومؤسس دير القديس سمعان الخراز بجبل المقطم، محرحات البحث ب “جوجل” بعد تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة حضرها آلاف المسلمين والأقباط في كاتدرائية السيدة العذراء والقديس سمعان، مرتدين ملابس بيضاء اللون إتباعا لنهجه في الحياة.
ويعرض موقع «من العاصمة» أبرز محطات حياة القمص سمعان إبراهيم ومشاهد من جنازته في هذا التقرير.
جنازة مهيبة للقمص سمعان إبراهيم
انتشر نبأ وفاة القمص سمعان إبراهيم في أرجاء البلاد، وتوافد آلاف من المسلمين والأقباط، صباح اليوم الجمعة، من كافة محافظات مصر، ليلقون نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه قبل دفنه بدير القديس سمعان.
رسالة القمص سمعان إبراهيم لارتداء ملابس بيضاء
وارتدى الحاضرين ملابس بيضاء اللون، على عكس المعتاد ارتدائه في الجنازات من ملابس سوداء، معلقين: “أبونا سمعان كان بيقول اللي يروح السماء ويسيب الشقاء.. نفرح له ونلبس أبيض.. أوعوا تلبسوا حداد..”.
وامتلأت الطرقات بالورود والزهور حول نعش القمص سمعان إبراهيم، وتم وضع النعش أعلى الخورس، وترأس صلاة الجنازة عشرات الآباء الكهنة، وتم دفنه بمثواة الأخير.
أبرز المعلومات عن القمص سمعان إبراهيم
وُلد القمص سمعان إبراهيم بقرية ميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية، وعاش حياته يتيما، وتولت والدته تربيته، وكانت حريصة على تلقيه التعاليم المسيحية ووصايا الكتاب المقدس.
كان القمص سمعان إبراهيم يعمل على خدمة الغرباء ويحدثهم عن السيد المسيح.
سر الورقة التي عثر عليها القمص سمعان إبراهيم
اتجه سمعان إلى منطقة المقطم، وفي إحدى صلواته، عثر على ورقة مضمونها: «لا تخف بل تكلم ولا تسكت.. أنا معك ولن يعتدي عليك أحد»، ليذهب بعدها القمص سمعان إبراهيم إلى البابا شنودة الثالث، وروى له ما عثر عليه، وفي عام 1978،
كنيسة القديس سمعان الخراز بالمقطم
وعُين كاهنا على كنيسة القديس سمعان الخراز بالمقطم، وبنى عدة كنائس بمنطقة المقطم، حتى توفى عن عمر ينهاز 82 عاما.