تداولت أنباء حول سماح السلطات الأمريكية بإنشاء صناديق الاستثمار المتداول في عملة البيتكيون، ولهذا يقوم موقع من العاصمة لمتابعية وزواره تفاصيل عن حقيقة هذا الأمر في السطور التالية..
السماح بالتداول بعملة البيتكوين
أقدمت السلطات الأمريكية على الخطوة المتوقعة منذ فترة، وهي السماح للشركات باستثمار أموال مودعيها وعملائها في البيتكوين.
وبإمكان صناديق الاستثمار والتداول، استثمار أموال المودعين في هذا المجال بدءا من أموال المعاشات، وحتى أموال المحافظ الاستثمارية الكبرى.
وكان مؤيدو العملات الافتراضية حول العالم يتداولون منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، بخصوص الخطوة الأمريكية.
وبهذا وافقت هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية أمس الأربعاء، على تغيير القواعد للسماح بإنشاء صناديق تداول بيتكوين في الولايات المتحدة، وهي خطوة طال انتظارها ستمنح المستثمرين العاديين إمكانية الوصول إلى العملة المشفرة المثيرة للجدل والمتقلبة.
والموافقة هي بمثابة حدث تاريخي في اعتماد عملة بيتكوين المشفرة، حيث يمنح المؤسسات والمستشارين الماليين طريقة مألوفة ومنظمة للتعرض أو شراء بيتكوين.
وعقب القرار، قفزت بيتكوين لتتجاوز 46400 دولار قرب أعلى مستوى في عامين مع ترحيب المستثمرين بموافقة أمريكية طال انتظارها لإنشاء صناديق تداول فوري للعملة المشفرة.
آراء خبراء القطاع
تقول يكيتا ساشديف – الرئيسة التنفيذية ومؤسسة شركة “Luna Media”: “تشكل صناديق الاستثمار المتداولة لبيتكوين تناقضاً كبيراً، حيث تمثل تحدياً وفرصة في آن واحد.
في حين قد تقوض صناديق الاستثمار المتداولة مفهوم السيطرة الشخصية على ملكية بيتكوين، فإن مشاركة المؤسسات الكبرى أمر حاسم للقبول الواسع.
قد تؤثر صناديق الاستثمار المتداولة على حجم التداول في البورصات، ولكن تطورها يلعب دوراً حيوياً في التبني الجماعي وتشكيل مستقبل بيتكوين”.
أما المؤسسة المشاركة لشركة “ARIA”، أناستازيا أوليانوفا فقالت “لقد بدأ الحديث عن إمكانية إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين منذ أن بدأ غير المتخصصين في عالم العملات الرقمية بسماع والحديث عن العملة المشفرة.
ما بدأ كجسر محتمل بين التمويل التقليدي والتمويل اللامركزي تحول في النهاية إلى لعبة “القط والفأر” مع هيئة الأوراق (SEC المالية والبورصات الأميركية) علي مدي عقد من الزمن.
اقرأ المزيد:
أمريكا تدين استيلاء إيران على ناقلة نفط وتدعو إلى الإفراج عن السفينة وطاقمها