أكد وزير الخارجية، سامح شكري، أن هناك العديد من القضايا الحالية لها تأثير على المواطن العربي وتحتاج إلى معالجة فورية.
وأضاف خلال حوار لبرنامج «يحدث في مصر» مع الإعلامي شريف عامر، أن هناك توافق على ضرورة التوصل إلى حلول عربية للمشاكل والقضايا العربية، وأنه حان الوقت لكي نزكي العمل السياسي العربي تحت شعار «حلول عربية للقضايا العربية».
العمل العربي
وأشار شكري، إلى ضرورة العمل لتقوية العمل العربي المشترك والاستفادة من القدرات والإمكانيات العربية المتكاملة، والاستفادة من القدرات العربية لكي نعزز من تأثيرنا العربي على المستويات الإقليمية والدولية.
ولفت وزير الخارجية إلى أن التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي يخدم مصالح دول على حساب دول أخرى، والقدرة والإرادة هما الأساس للتعامل مع التحديات المحيطة بالعالم العربي.
ورأى شكري أن هناك بعض الدول لها تواصل ومعرفة ببعض المشاكل بحكم الجيرة وهو ما يجعلها قادرة على التعامل مع تلك القضايا، وأن العمل الجماعي ووجود رؤية مشتركة يساعد على تحقيق نتائج ملموسة للعديد من القضايا.
وأكد وزير الخارجية أن التركيز على العمل الجماعي العربي خلال الفترة المقبلة يؤدي إلى نتائج مستدامة، مشيرًا إلى ضرورة وجود تطابق عربي حول المباديء للوصول إلى نتائج حقيقية.
السياسة تتغير وفق المصالح
واعترف شكري أن السياسة ليست شيئًا صلبًا ولكنها تتغير دائما وفقا للمصالح والاعتبارات.
وعن الخلاف بين الدول قال شكري إن التفاهم بين السعودية وإيران لن ينتهي خلال هذه القمة بل سيأخذ وقته لكي يتطور بشكل أكثر، وأن نتيجة للانتخابات التركية سيكون لها تأثيرها على العلاقات وسيتم التفاعل معها، نافيًا وجود أي مسار مصري إيراني ولا أساس له من الصحة.
وأوضح أن العلاقات بين مصر وإيران مستمرة كما هي عليه ونرصد التطورات في علاقات طهران بدول الخليج، وأن مصر تحركت مبكرًا من أجل الانفتاح والتعامل مع الأزمة السورية لمساعدة الشعب السوري، وأن القضية السودانية تحتاج إلى رؤية وطرح متكامل لجميع أطراف الأزمة، لما لها من تأثيراتها السلبية على كل دول الجوار.
«الساحر والزعيم».. 3 مواقف تسببت في قطيعة بين محمود عبد العزيز وعادل إمام