صرحت سيدة، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تُدعى منة عويس، بأنه تم سرقتها بواسطة، سائق بشركة أوبر، حيث تم سرقة، فستان زفاف شقيقتها خلال توصيله إلى المصنع لإجراء التعديلات الأخيرة عليه، قبل موعد الزفاف بأسبوع.
وصرحت منه، بتفاصيل الواقعة، مشيرة إلى أنها طلبته لتوصيل الفستان إلى المصنع لإجراء التعديلات الأخيرة عليه قبل أن تتسلمه العروس، وغلّفته بشكل مُحكم، حتى لا يظهر أنه فستان زفاف.
وأضافت منه قائله: أنه بعد استلام سائق أوبر فستان الزفاف، ومرور نحو 6 دقائق على الرحلة، فوجئت بإلغاء الرحلة من خلال إشعار أُرسل إليها عبر الهاتف، وفي تلك الحالة لم تتمكن من الوصول إلى السائق مرة أخرى بحسب قوانين شركة أوبر، وفق قولها.
مما أدي إل إنتظارها وظلت منة على هذه الحال، حتى أيقنت أنه تم سرقتها بالفعل وبدأت تتواصل مع شركة أوبر حتى تصل إلى السائق، ولكن لم يأتها رد على ما تعرضت إليه، وفي ذات الوقت كانت تتواصل مع المصنع حتى يجهز فستاناً آخر، للعروس المتبقية على زفافها أيام، ولكن أخبرها المصنع بأنه ليس هناك الوقت الكاف لصنع الفستان مرة أخرى
وأضافت منه، أنها في حالة من إنهيار تام، ولم تستطع مواجهة العروس بنبأ أن زفافها سيصبح دون فستان، وبعد مرور يومين من الواقعة، ذهبت إلى مقر شركة أوبر حتى تبحث عن حل، لكنها لم تجد سوى اثنين من أفراد الأمن، واللذان رفضا دخولها إلى الشركة وتقديم شكواها، وفق قولها.
وأستكملت حديثها قائله: أن أفراد أمن الشركة قالوا لها: روحي اعملي شكوى على الأبليكشن.. كان هذا ردا على طلب منة بتقديم شكوى داخل إدارة شركة أوبر، حيث رفض فرد الأمن الإذن لها بالدخول رغم توضيحها بأنها بالفعل تقدمت بشكوى إلكترونية، ولكن لم تتلق أي استجابة.
ولكن، طالبت منه فقط، من الشركة بيانات السائق الذي أخذ فستان الزفاف، وعندما حاولت توثيق لحظة وجودها أمام الشركة من خلال تصوير مقطع فيديو عبر الهاتف، حاول فرد أمن بالشركة الاعتداء عليها، بحسب كلامها.
وبعدها قام أحد، المواطنين المارة بالشارع بتهدئه الوضع بينهما، بينما خرج لها موظف من الشركة محاولًا تهدئة الوضع، قائلًا لها: أنا مش هقدر أديكي بيانات الكابتن، واضح إنه سرق الحاجة وكل سنة وانتي طيبة، وبعدها لجأت منه لتحرير محضر ضد سائق أوبر في الشرطة.