زوجة في دعوى خلع.. قامت زوجة في سن العشيرينات برفع دعوي إلى محمكة الأسرة، ضد زوجها بعد مرور 5 أشهر من الزواج، وجاءت تطلب فيها الخلع متهمة أهل زوجها بالنصب عليها.
الزوجة الشابة أمام محكمة الأسرة
قالت الزوجة في محكمة الأسرة: «كنت أعيش في منطقة شعبية، يوجد بها عادة وهي سن الزواج المبكر، حيث يتم زواجها بعد انتهاء دراستها، ويوجد بعض الأشخاص الذين يقومون بزواج بناتهم فور دخولها الجامعة مباشرة ويقولون تكمل تعليمها في بيت زوجها، ولكن أهلي قرروا أن أتزوج قبل ظهور نتيجي في الجامعة».
مضيفة: «في يوم من الأيام، فاجئت بطرق باب بيتنا فوجدت جارتنا أتت وطالبت بمقابلة والدتي وقامت بأخبارها بأن أحد أقاربها (عنده ولد) يعمل محاسبًا ووسيم ومن أسرة ميسورة الحال ويبحث عن عروسة».
وتابعت: «وأضافت لم أجد من بنتك ليه، ففرحت والدتي وأخبرت والدي الذي قام بتحديد موعد الزيارة واتفق معهم على الزواج بعد ظهور نتيجة الجامعة، وبعد شهر ونصف من الخطبة ونجاحى تمت الزيجة في حفل ضم أفراد العائلتين».
زوجة في دعوى خلع «جوزي مش طبيعي»
وكشفت الزوجة لـ محكمة الأسرة عن حياتها مع زوجها خلا شهور الزواج الـ 5، وقالت: «زوجي كان مش طبيعي، حيث من أول يوم ظهرت عليه حالة من التوتر والارتباك، وجلس بمفرده في غرفة النوم وفوجئت به (بيكلم نفسه)، وقمت بمحاولة لمعرفة السبب، وعندما يأست أحضرت والدته وجلس الإثنان بمفردهما، وبعد أن انصرفت تعامل بطريقة مقاربة للطبيعية، وقمت بأخبار والدتى ثانى يوم بما حدث بيننا وحضور والدته في منتصف الليل».
فقالت لي والدتي: «ما تقلقيش عشان مش واخد عليكى ووالدته كانت دايمًا تقول عليه إنه بيتكسف ومش بياخد على الناس بسرعة».
زوجة لـ محكمة الأسرة «طلع بيتعالج نفسي»
وتابعت الزوجة: «وبعد مرور شهر ونصف تحول الشخص الخجول إلى شخض عنيف وتصرفاته وحشية، وكان مرتبكًا لدرجة أنه اعتدى علىّ بالضرب بعد شهرين ونصف من الزواج».
وعندما تدخل والدي قام بتوجيه اللوم إلى عائلة زوجي، وبعد أن تم الصلح بيننا، عادة مرة آخري واعتدي على بالضرب مرة آخري، فتركت له بيت مسكن الزوجية وذهبت إلى منزل والدي، وقام والدي باتصال هاتفي له وظل يعاتبه على ما فعله بى، فكان رده غريبا (أنا هموتهالك لما ترجع).
وحين قال هذه الجملة اندهش والدي واتصل بوالديه، وعندما حضر كل منهم ومعهم شقيقه الأكبر، وحكى لهم ما حدث قالوا له «ما تخدش على كلامه ده مجنون»، فاعتبرها والدى كلمة عادية، لكنه اكتشف عن طريق الصدفة أنه يعالج نفسيًا من قبل الزواج، ولم يفصح أهله عن هذا الموضوع، واستغلوا بعدنا عن منطقة سكنهم عند التقدم لخطبتى وأخفوا قصته».
واختتمت الزوجة حديثها لـ محكمة الأسرة: «أنا مش هسامح أهله طول عمرى، حسبوها علىّ جوازة، وابنهم مش طبيعى وما ينفعش للجواز، حرام عليهم اللى عملوه فيّ وفيه».
اقرأ المزيد: