كانت الفنانة داليدا ذات صوت قوي، وإحساس استطاعت أن تصل بيه إلى العالمية.
داليدا عاشت قصة حب اعتبرتها «حب حياتها»، مع المغني الإيطالي لويجي تينكو، الذي كان يصغرها بخمس سنوات، ونشأت بينهما قصة حب وقررا الزواج.
التقت داليدا حب حياتها في 1966، في العاصمة الإيطالية روما، وحددت دليدا وحبيبها تينكو الزواج في أبريل 1967، لكن تينكو كان شابًا متمردًا واتضح تمرده من خلال أغانية التي وصفها البعض بالإباحية، كما احتوت دائمًا على نقدًا لاذعًا للأوضاع السياسية، بالإضافة إلى سوداوية أغانية.
كل هذه الأسباب كانت سببًا في صعوبة وصول تينكو للشهرة والنجومية التي طمح إليها، وعرض عن أغانية الجمهور، لكن داليدا حاولت الوقوف بجانب حبيبها وأقنعته بالمشاركة في مهرجان سان ريمو في يناير 1967، وشجعته بمشاركته أداء أغنية «وداعًا يا حبي»، والتي كتبها ولحنها بنفسه.
الغريب أن الجمهور صفق بحرارة لأداء داليدا، ولم يلقي بالًا لأداء تينكو صاحب الأغنية، كما قامت اللجنة باستبعاد الأغنية من المنافسة النهائية فزاد من اكتئاب تينكو وأصيب بالإحباط، ورغم محاولات داليدا مواساة حبيب عمرها، إلا أنه أراد أن يبقى وحيدًا، وفي صباح اليوم التالي دخلت داليدا غرفة حبيبها في الفندق الذي كانا يقيمان فيه في سان ريمو فوجدته جثة هامدة و قد أنهى حياته بإطلاق رصاصة في رأسه و بالقرب منه رسالة وداع.
انتحار تينكو هز كيان داليدا فأقدمت بعد شهر واحد فقط على محاولة انتحار، وابتلعت كمية كبيرة من الحبوب المهدئة ما أدى إلى دخولها في حالة غيبوبة استمرت خمس أيام و كادت أن تودي بحياتها.
وبعد تعافيها من محاولة الانتحار قررت داليدا أن تغني «وداعاً يا حبي» في أول حفل موسيقي لها بعد العودة و ذلك تكريماً لحبيبها الراحل، تصرف داليدا هذا جعل من الأغنية أسطورة خاصة في إيطاليا حيث أطلق على تينكو و داليدا لقب روميو و جولييت.
منى زكي.. سارت في نهج «السينما النظيفة» وعاشت والدتها تجربة زواج مؤلمة
«لا حق لي في الحب رُضعت صدقة وشفقة».. عبد الحليم حافظ يكشف أسراره الشخصية