كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن خسائر اقتصادية واجتماعية جديدة تجعل مهمة حكومة بنيامين نتنياهو في استكمال الحرب في غزة مستحيلة بسبب رقم مخيف للاحتلال في وجود ربع مليون عاطل في إسرائيل.
وقالت مؤسسة التأمين في إسرائيل إن هناك كارثة تواجه دولة الاحتلال في تقديم أكثر من 214 ألف إسرائيلي طلبات للحصول على إعانات البطالة منذ بداية حرب غزة.
وبحسب الإحصائيات الرسمية أن استقبلت 214,951 إسرائيليًا طلبات للحصول على إعانات البطالة، حسبما أعلنت مؤسسة التأمين الوطني يوم الثلاثاء، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب بيانهم، فقد فأن هناك 145.297 عاطل في إسرائيل تحولوا إلى بطالة عالة على الدولة بسبب فقدانهم وظائفهم بشكل مباشر أو غير مباشر بعد هجوم 7 أكتوبر الذي أطلقته حركة حماس على مستوطنات غلاف قطاع غزة، المعروف باسم عملية طوفان الأقصى.
ومؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية توفر للعاطل الإسرائيلي عن العمل مصدر للعيش طوال مدة تعطله، وتُدفع مخصصات البطالة للأشخاص الذين كانوا موظفين بأجر، والمسجلين في خدمة الاستخدام (مكتب العمل) كعاطلين والذين يتوجهون إلى خدمة الاستخدام للبحث عن عمل.
ومنذ بداية شهر يناير 2024، طلب 8207 مواطنين إعانة البطالة، وتم وضع 3891 في إجازة غير مدفوعة الأجر رغما عنهم.
وتتراوح أعمار غالبية الذين يطالبون بإعانات البطالة، حوالي 61%، بين 20 و40 عامًا. وتتراوح أعمار 38% بين 41 و67 عامًا، و804 فوق 67 عامًا.
ويذكر أن محافظ البنك الإسرائيلي أمير يارون، أكد أن تكاليف الحرب على قطاع غزة وخسائر الدخل من المتوقع أن تتجاوز 58 مليار دولار.
وأضاف أنه من المتوقع أن تصل نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 66% بنهاية عامي 2024 و2025.
وحذر يارون من أن الفشل في تعديل الموازنة بشكل عاجل من خلال خفض الإنفاق وإلغاء الوزارات غير الضرورية وزيادة الإيرادات في ضوء احتياجات الحرب، سيكلف الاقتصاد الإسرائيلي الكثير في المستقبل، على حد تعبيره.
اقرأ أيضًا:
الناطق باسم «القسام» يكشف حجم خسائر قوات الاحتلال منذ بداية العدوان على غزة