قال الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، إن الجامعة أصبحت مسئولة عن تشغيل مستشفى 57357 بطنطا لعلاج سرطان الأطفال، وتم تغيير اسمها لتصبح مستشفى سرطان الأطفال بجامعة طنطا.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار” مع الدكتور محمد الباز، المُاع على قناة “النهار”، أن الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم ومصر، أثرت على حجم التبرعات لمؤسسة 57357، ولم يكن أمام الشركة خيار سوى بالتضحية بفرع طنطا بإغلاقه لتوفير النفقات.
وأكد محمود زكي، أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي والدولة تحركوا من أجل إنقاذ الموقف وعدم غلق سرطان الأطفال بجامعة طنطا انطلاقا من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير حياة كريمة لكل المواطنين، والحياة الكريمة تبدأ من تقديم خدمة طيبة جيدة للمواطنين.
مستشفى 57357 بطنطا
ولفت إلى أن الدولة تحركت ورئيس الوزراء اهتم بهذا الأمر وصدر قرار بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي بأن تقوم جامعة طنطا بتشغيل فرع طنطا، بنفس الأطقم الطبية ونفس بروتوكولات العلاج دون أي تغيير.
وأوضح، أن رئيس الوزراء أمر بصرف كل المبالغ المطلوبة حتى يستمر طاقم العمل بالمستشفى، وتم التنسيق بين مؤسسة 57357 والتعاون من أجل تشغيل المستشفى بنفس الكفاءة.
وتابع، أن مستشفى 57357 فرع طنطا كان يقدم للمرضي الكشف فقط بنسبة كبيرة، وبعدها يتم الانتقال للفرع الرئيسي في القاهرة، ولكن الآن المستشفى تقدم خدمات الكشف والعلاج للجميع بدون أي تفرقة وبالمجان.
وناشد رئيس جامعة طنطا المواطنين بتقديم المساعدات المالية لدعم مستشفى سرطان الأطفال بجامعة طنطا.
وعن الخلاف الدائر حول المستشفى فرع طنطا، قال: “هناك نزاع قانوني بين الهلال الأحمر ومؤسسة 57357 في تفسير بند في العقد وان شاء الله يتحل، ووزيرة التضامن اقترحت عقد اتفاق ثلاثي بين جامعة طنطا ومؤسسة 57357 والهلال الاحمر لحل المشكلة”.