قال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، إن الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم تناول قصة سيدنا يوسف عليه، لما فيها من العبر والقصص.
وأضاف خلال برنامج «من هدى القرآن»، أن النفس أمارة بالسوء، حيث عصم الله سيدنا يوسف من الوقوع في الخطأ الأكبر، مع امرأة حاكم مصر، مشيرًا إلى أن كل نبي جاء برسالة التوحيد، وأرسله الله لقوم، تعرض للسخرية من قومه، موضحًا أن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والأخرة.
وأكد أن الكلمة الطيبة مثل الشجرة الطيبة، موضحًا أن الشجرة الطيبة المقصود بها كلمة التوحيد، وهي «أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله»، وأن هذه الشهادة ستوضع في كفة يوم القيامة وسجلات العبد في كفة، وستربح كلمة التوحيد وتشفع لصاحبها.