مع إستمرار أزمة إرتفاع أسعار السجائر في ضرب الأسواق المصرية، حتى سجلت سعر علبة نوع كليوباترا إلى 80 جنيهاً دفعة واحدة، على الرغم من أن سعرها بالشركة 24 جنيهاً فقط. ووصلت أنواع أخري مثل المارلبورو لتسجل 100 جنيهاً، الأمر الذي أدي بعض التجّار في، بالإستمرار في إرتفاع أسعار السجائر، في كثير من مناطق القاهرة الكبرى والجيزة .
من جانبه قال هاني أمان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان، عبر مداخلة هاتفيه مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج 90 دقيقة بقناة المحور الفضائية، إنّ الشركة متعجبة من ارتفاع أسعار السجائر، موضحاً: “من الواضح أن بعض التجار إستغلوا الأزمة الإقتصادية وإهتمام الناس بالسيجارة وافتعلوا هذه الأزمة، موضحا أن توصيل السيجارة للمستهلكين يعتمد على حلقة وسيطة”.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشرقية للدخان قائلاً: على الرغم من أن إنتاج الشرقية للدخان من شهر 4 وحتى الآن ثابت، ولكن هناك حلقة وسيطة هدفها جمع البضاعة من السوق.
وأكد أن إنتاج الشركة سنويا ضخم جدا وهو ما يسبب تشعب حلقة توزيع علب السجائر، موضحا أن المسؤول عن الحصول على البضائع من الشركة هم المتعهدون المسجلون بالشركة، ومن ثم يتم توريدها لتجار الجملة وهم مسجلون بالشركة، ولكن التجار الكبار لا صلة للشركة بهم.
وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشرقية للدخان، إنّ الشركة توزع نحو 3 مليارات علبة في السنة، لافتاً إلى أن هذا الرقم الضخم في حاجة إلى شبكة كبيرة توزعه.
وأضاف “أمان”، أنه من يتسلم إنتاج الشركة المتعهدون الرسميون المسجلون في الشركة، ويبلغ عددهم 300 متعهد أساسي على مستوى الجمهورية وهو رقم كبير جداً .
وأكد أن هناك أيضاً، تجّار النصف الجملة المنوط بهم الحصول على السجائر من تجار الجملة وضخها في منافذ التوزيع، وهناك “حيتان” لا ينتمون إلى سلسلة التجار التي نمدها بالسجائر، وهم يبيعون سجائر بعضها مغشوشة وهناك فئه تبيع سجائر مهربة في السوق السوداء زاد سعرها”.
وقالت بسمة وهبة: “سعر علبة الكليوباترا وصل إلى 25 جنيه وتباع بـ75 جنيه والناس يشترهها”، ورد عليها “أمان”، قائلا: “مش مفهوم ليه العلبة وصلت لهذا السعر”.
يذكر أن، قد تابع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، نشاط عمل شركة الشركة الشرقية للدخان “إيسترن كومباني” ووجه بزيادة أوامر توريد المواد الخام من التبغ اللازم لصناعة السجائر، بما يسهم في زيادة حجم الإنتاج اليومي، وإتاحة المزيد من المعروض سعيا لاستقرار السوق وضبط أسعار السجائر.