قبل انتهاء شهر رمضان الكريم بيوم، يسعى الكثير من المسلمين إلى تحصيل أكبر قدر من الحسنات والتقرب إلى الله، ومن أفضل العبادات هو الدعاء.
وفي الثلث الأخير من الشهر الكريم يحاول أن يضاعف المسلم من الأعمال الصالحة، وأن يكثر من الدعاء، ويحاول الاستفادة بما تبقى من أيام الشهر.
كما أنه في الليالي الأخيرة من الشهر فرصة عظيمة لتحري ليلة القدر والاستفادة من الأعمال الصالحة فيها، فهي خير من ألف شهر.
وتقدم لكم بوابة من العاصمة الإخبارية، مجموعة من الأدعية المستحبة فى شهر رمضان المبارك، والتى ثبت صحتها عن الصحابة والتابعين.
دعاء اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان 2023
يمكن للمسلم خلال قراءة الجزء التاسع والعشرين من القرآن الكريم، أن يتأمل المسلم، ما ادخره الله للمسلمين والمؤمنين به في الآخرة من جزاء عظيم، بما توضحه الآيات في هذا الجزء.
كما أن للمسلم أن يختار لنفسه ما يشاء من الأدعية، فيسأل الله في كل حين أن يرزقه ما يتمنى، وأن يحقق له ما يرجو.
ويدعو لنفسه ولغيره من المسلمين، فمن شأن ذلك أن ينشر ألفة بين الناس، كما أن الدعوات بظهر الغيب يكون لها قبول أكبر وأسرع.
اقرأ أيضًا.. دعاء اليوم الثامن والعشرين من رمضان 19-4-2023.. أدعية مستجابه
دعاء اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان 2023
من أفضل الأدعية التي وردت عن نبينا الكريم هي: “عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: “اللَّهُمَّ وَفِّرْ حَظِّى فِيهِ مِنَ النَّوَافِلِ، وَ أَكْرِمْنِي فِيهِ بِإِحْضَارِ الْأَحْرَارِ مِنَ الْمَسَائِلِ، وَ قَرِّبْ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ مِنْ بَيْنِ الْوَسَائِلِ، يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ “.
ثواب الدعاء: “مَنْ دَعَا بِهِ فَكَأَنَّمَا أَطْعَمَ كُلَّ جَائِعٍ، وَأَرْوَى كُلَّ عَطْشَانَ، وَأَكْسَى كُلَّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ كَانُوا فِى الدُّنْيَا”.
دعاء اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان 2023
ويمكنك أن تدعو بهذا الدعاء العظيم أيضًا: “ظَلَمْتُ نَفْسِى وَعَمِلْتُ السُّوءَ، وَهَا أَنَا أَسْأَلُكَ يَا غَفُورُ يَا تَوَّابُ مَغْفِرَةً لِّذُنُوبِى، وَعَفْوًا عَن خَطَايَاىَ، وَسَتْرًا لِّعُيُوبِى، وَعِنَايَةً مِّنْكَ يَا إِلَهِى تَجْعَلُنِى عَامِلاً بِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَهِدَايَةً مِّنْكَ يَا رَبِّى أَكُونُ بِهَا مَقْبُولاً لَّدَيْكَ سُبْحَانَكَ، وَحُبًّا يَا إِلَهِى خَالِصًا لِّحَضْرَتِكَ الْعَلِيَّةِ، أُحْفَظُ بِهِ يَا حَفِيظُ مِنَ الْمَيْلِ لِشَهَوَاتِى، وَالنُّزُوعِ إِلَى حُظُوظِى، وَالرَّغْبَةِ فِيمَا سِوَاكَ وَمَن سِوَاكَ حَتَّى أَكُونَ مُقْبِلاً بِكُلِّى عَلَى جَنَابِ الْقُدْسِ الأَعْلَى”.