يبحث الكثير من المسلمين عن حكم حلق اللحية، وتعرض لكم بوابة من العاصمة الإخبارية الإجابة في السطور التالية.
حكم حلق اللحية.. تعرف
كرم الله الرجل باللحية، وميزه بها عن النساء، وأمرنا ديننا أنه يجوز للرجل أن يعرض لحيته لحلق ولا قص.
فلا يحلقها ولا يقصها ولا يحلق العارضين مع الخدين؛ لأن اللحية تشمل الشعر الذي ينبت على اللحيين والذقن، فما نبت على الخدين والذقن فهو اللحية.
وكذلك الشعر الموجود تحت الشفة السفلى داخل في اللحية، فلا يجوز له قصها ولا حلقها، بل يجب إكرامها وإعفاؤها وتوفرها.
فجاء حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب” وفي رواية أخرى: “أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى”.
حكم حلق اللحية.. تعرف
وحكى ابن حزم الإجماع على أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض واستدل بجملة أحاديث منها حديث ابن عمر رضي الله عنه السابق وبحديث زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من لم يأخذ من شاربه فليس منا” صححه الترمذي قال في الفروع وهذ الصيغة عند أصحابنا -يعني الحنابلة- تقتضي التحريم.
وقال الشيخ بن تيمية رحمه الله: “وقد دل الكتاب والسنة والإجماع على الأمر بمخالفة الكفار والنهي عن مشابهتهم في الجملة؛ لأن مشابهتهم في الظاهر سبباً لمشابهتهم في الأخلاق والأفعال المذمومة بل وفي نفس الاعتقادات، فهي تورث محبة وموالاة في الباطن، كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر”.
وقال الإمام ابن عبد البر في التمهيد: “يحرم حلق اللحية ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال” يعني بذلك المتشبهين بالنساء.