كتب: هناء سويلم
وقع خلاف كبير بين الفنان صلاح نظمي ، والعندليب عبد الحليم حافظ، كانت السبب فيه الإعلامية سناء منصور، والتي استضافت العندليب فى إحدى حلقات برنامجها «أوافق..امتنع» وطرحت عليه سؤالاً كانت إجابته سببًا في الخلاف ووصل الأمر في رفع نظمي قضية سب وقذف ضد عبد الحليم.
فى عام 1969 استضافت سناء، العندليب وطرحت عليه سؤال: من هو الفنان الذي يراه ثقيل الظل؟ فأجابها بأنه الفنان صلاح نظمي، إجابة العندليب تسببت في غضب نظمي وشعوره بالإهانة أمام الجماهير التي كانت تتابع الحلقة، وقرر مقاضاة العندليب ومذيعة الحلقة، سناء منصور، ومعد البرنامج مفيد فوزي.
قضية نظمي والعندليب، أصبحت أشهر القضايا الفنية في أواخر الستينيات، وبالفعل دخلت ساحات القضاء، وتابعت الجماهير القضية وحددت فيه محكمة بولاق جلسة لنظر القضية بين الفنان الكبير صلاح نظمى والعندليب الأسمر، وحضرت الجلسة سناء منصور بصحبة الإعلامية أمال فهمى رئيس محطة الشرق الأوسط آنذاك، والفنان عبد الحليم حافظ، والمحامى الخاص بهم، لنظر القضية.
قصة صلاح نظمي والعندليب
لكن انتهت القضية بالرفض وبراءة عبد الحليم، بعدما أكد محاميه أمام القاضي لم يقصد شخص نظمي وإنما كان يقصد عن طبيعة الأدوار التي يؤديها وهو مدح في حقه، حيث استطاع أن يتقن أدواره بصورة كبيرة، وهو أمر لا يعد ذمًا على الإطلاق.
وتصالح الثنائي بعد الجلسة التى برأت فيها المحكمة عبد الحليم حافظ من اتهامه بالسب والقذف والتشهير، والذي قام بدعوة نظمي لشرب الشاي، وتصالحا ومنحه دور في فيلمه الأخير «أبى فوق الشجرة» والذي انتج عام 1969.
وكشف العندليب القصة كاملة في حوار للإعلامي مفيد فوزي، وأوضح أن سر شعوره بثقل ظل نظمي هو الدور الذي جسده في فيلم «بين الأطلال»، عندما تزوج من فاتن حمامة وحرمها من حبيبها الذي جسده عماد حمدي، بسبب تشابه الأحداث مع قصة عانى منها العندليب من فشل قصة حبه من فتاة حرمها منه رجل آخر.