قال المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة السابق، إنه طالب بفصل وزارتي الشباب والرياضة، من أجل منح الشباب حقوقهم؛ لأن الرياضة تأخذ معظم دخل الوزارة بسبب الاتحادات والأندية واحتياجها لدعم الوزارة.
وأضاف خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية نجلاء حلمي، عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة، ببرنامج «النجوم في رمضان»، أنه كان لديه طموح لإنجاز العديد من المشاريع خلال فترة توليه مسؤولية الوزارة، مشيرًا إلى أنه منح نادي الزمالك 23 مليون جنيه، والاهلي 21 مليون جنيه، لكن كانشاءات، لرفضه منح الأنديه فلوس مالية لإنفاقها على شراء اللاعبين بدون استفادة النادي انشائيًا.
وأكد عبد العزيز، أنه قام بتطوير 3 آلاف مركز شباب، بخلاف العديد من أندية الدوري ومنها نادي الترسانة، ولفت إلى تعرضه لأزمات بسبب قطبي الكرة المصرية، بينها أزمة البث المباشر وتوزيع عائد البث، بالإضافة إلى معاناته عندما تولى الوزارة بسبب عدم استقرار الدولة في ذلك الوقت، عقب أحداث ثورة 30 يونيو.
أفضل المدرب الوطني
وأشار عبد العزيز، إلى أنه يفضل منح الفرص للمدرب الوطني لتولي القيادة الفنية لفرق القمة والأندية الشعبية الكبري، بالإضافة إلى تقليل عدد اللاعبين المحترفين؛ لأن الارتفاع في سعر الدولار يؤدي إلي حدوث أزمات بين اللاعب الوطني والاجنبي في غرفة الملابس.
واعتبر عبد العزيز، اللاعب محمد صلاح، أيقونة كرة القدم المصرية، وهو نادرًا ما تجوب به الملاعب مثل أم كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب في الغناء، وعندما حدثت أزمة الرعاية لصلاح واتحاد الكرة قبل سفر منتخب مصر للمشاركة في كأس العالم، طالبه بالتدخل لحل الأزمة، مؤكدًا أن اللاعب محمود تريزيجية، كان ليسير على درب محمد صلاح لولا إصابته المتكررة.
ورأى وزير الشباب والرياضة السابق، أن المهندس هاني أبو ريدة، ظُلم في تحمله مسئولية صفر تنظيم مونديال 2021؛ لأنه لم يكن المسؤول عن الملف، متمنيًا نجاح مصر والسعودية واليونان في تنظيم كأس العالم 2030، رغم الصعوبة في المنافسة مع المغرب والبرتغال واسبانيا من جهة واورجوي وشيلي والأرجنتين من جهة أخري ولاسيما أن أول بطولة عالم في اورجوي كام عام 1930 وكأس العالم 2030 ستكون بعد مائة عام من تنظيمها أول بطولة عالم وربما يتم منحها التنظيم تكريما لها لمرور مائة عام علي أول تنظيم مونديال
أنا زملكاوي
وعن انتمائه قال عبد العزيز، إنه زملكاوي درجة ثالثة، وكان يذهب لمباراة الزمالك وقت الشباب، وسبب عشقه للنادي هو الجيل الذهبي في الزمالك حسن شحاتة وعمر النور وحمادة امام وفاروق جعفر وأبو رجيلة وأحمد مصطفي ونبيل نصير.
وعن رأيه في حسن شحاتة، قال إنه كان لاعب غير عادي ومن أفضل من انجبت الملاعب المصرية، وهناك فارق كبير بين لاعبي الزمالك في حقبة الستينات والسبعينات التي شهدت عمالقة الزمالك والجيل الحالي؛ لأن اللاعبون في الستينات والسبعينات كانوا أكثر ولاءًا وحبا للنادي.
لا أملك ملايين لأخوض انتخابات الزمالك
وأكد أنه طالب بحذف اسمه من علي حمامات سباحة الزمالك، لأنه خدم النادي في إنشاء مجمع السياحة بحكم منصبه كوزير للرياضة ولكن جاء رد مسئولي الزمالك هذا شيء داخلي، ثم حذفوا اسمه بعد ذلك، مشيرًا إلى مطالبة أعضاء الجمعية العمومية له بخوض انتخابات الزمالك، لكنه رفض، لأنه لا يحب الدخول في صراعات ومشاحنات انتخابية ولا يملك الملايين لانفاقها علي دعايات انتخابية.