حملات المقاطعة.. قام عدد كبير من المستهلكون بمقاطعة الكثير من المنتجات والعلامات التجارية العالمية في العالم أجمع، مما أثر بشكل كبير على حركة المبيعات وفي بعض الحالات على سمعتها.
في هذا الصدد، يوفر موقع “من العاصمة” في السطور التالية لجميع زواره ومتابعيه تأثير حملات المقاطعة على العلامات التجارية العالمية.
حملات المقاطعة تضرب الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل بخسائر فادحة
ونشرت “رويترز” تقرير يعود تاريخ أقدم مقاطعة معروفة من المستهلكين إلى القرن الثامن عشر في بريطانيا عندما تمت مقاطعة السكر الذي يُستخدم عبيد في إنتاجه، وذلك احتجاجا على العبودية، وفي السنوات القليلة الماضية، استخدم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لاستهداف شركات يرون أن سياساتها غير مسؤولة.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
في السابع من أكتوبر الماضي، قامت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” بخوض حربا على إسرائيل، في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وتقول سلطات الصحة في غزة إن أكثر من 40800 شخص استشهدوا في غزة جراء العدوان الإسرائيلي اللاحق على المدنيين العزل في القطاع الفلسطيني.
ومنذ أكتوبر الماضي، قاطع المستهلكون في عدد من بلدان العالم منتجات شركات يعدونها صديقة لإسرائيل، وتقول بعض الشركات التي لها نشاط في إسرائيل، ومنها يونيليفر ونستله، إن المبيعات تتراجع في البلدان ذات الأغلبية المسلمة مثل إندونيسيا.
تأثير حملات المقاطعة على العلامات التجارية العالمية
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز، كريس كمبنسكي، أن في عدد من أسواق الشرق الأوسط تأثرت بشكل كبير بسبب الصراع المشتعل بين إسرائيل وحماس إلى جانب المعلومات المضللة حول العلامة التجارية.
وقالت شركة ستاربكس في بيان لها، في يناير الماضي، إن الحرب أضرت بأعمالها في الشرق الأوسط، إذ جاءت نتائج الربع الأول دون توقعات السوق.
وفي فبراير، قالت يونيليفر البريطانية إن نمو مبيعات الربع الرابع في منطقة جنوب شرق آسيا تضرر بسبب مقاطعة المستهلكين في إندونيسيا للعلامات التجارية للشركات متعددة الجنسيات على خلفية الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
اقرأ المزيد: