اشتهرت الفنانة منى داغر، بأدوار الفتاة «خطافة الرجالة» في السينما المصرية، حتى أطلق النقاد عليها لقب «حقودة السينما المصرية»، وقدمت خلال مشوارها الفني الذي لا يتعدى 10 سنوات، 20 فيلمًا سينمائيًا.
اسمها الحقيقي إلين داغر، ولدت في 13 نوفمبر 1923 وهي ابنة الممثلة والمنتجة آسيا داغر وخالتها الفنانة ماري كويني، ولم يخرج اداءها عن دور الفتاة الارستقراطية التي تسعى للحصول على فتى تحبه فتاة أخرى.
ولدت منى داغر فى بيروت، جاءت إلى مصر وهي طفلة برفقة والدتها آسيا داغر، بعد رحيل والدها، وفي عام 1944 خاضت منى أولى تجاربها السينمائية، بعد أن شاركت في بطولة فيلم «أما جنان» أمام الفنان حسن فايق والفنانة فردوس محمد، وشاركت في العديد من الأفلام أبرزها «ست البيت» و«شاطئ الغرام» و«قدم الخير» و«أنا وحدى» وغيرها من الأعمال التي كانت جميعها من إنتاج والدتها آسيا.
أعلنت منى إسلامها في الأربعيينات من القرن الماضى، وتزوجت للمرة الأولى من المهندس على برهان وأنجبت ولد وبنت ثم انفصلت عنه عام 1953، ثم عاشت قصة حب مع المحامي الكبير علي منصور، وتزوجته وأنجبت منه ابنتين.
اعتزلت منى عالم الفن، بعد أن وجدت أن أدوارها متشابهة ولم تعد تستطيع تقديم جديد خاصة فى عام 1954، ورحلت عن عمر يناهز 77 عاما في 6 يونيو 2000.
خرجت العديد من الشائعات التي طالت وفاتها وتردد أنها توفيت ودفنت في السعودية بمنطقة البقيع، وصلى في جنازتها 50 ألف مصلي داخل المسجد النبوي، بعد أحلام راودتها منذ دخولها الإسلام، بأنها توفيت ودفنت في السعودية.
لكن ابنها محمد علي برهان، نفى هذه الشائعات وأكد أن والدته الفنانة منى داغر توفيت ودفنت في القاهرة.
بدرية رأفت.. أوائل فنانات السينما طاردها الحظ السيء وحريق أنهى تاريخها الفني
خادمة السينما المصرية..وداد حمدي رفضتها عائلة فريد شوقي وقُتلت من أجل 250 جنيه