الغربية أحمد مدحت
شهدت مدينة قطور بمحافظة الغربية اليوم استمرار حالة من الوجيعة والصدمة بين صفوف أسر وعائلات عقل الانتهاء من مراسم تشييع جثمان اسماعيل نعمت الله في العقد السابع من العمر ، الذي توفي أمس أثناء أداء ركعتي سنه صلاة الجمعة في أحد المساجد بالمدينة عقب سقوطه مغشياً عليه في مشهد جنائزي مهيب بالدموع والدعاء بين محبيه من جيرانه وأبناء عائلته.
كما خيمت حالة من الصدمه والذهول، بين رواد التواصل الاجتماعي ومستخدمي الفيس بوك وتحديد في مسقط رأس المتوفي بدائرة مركز قطور بمحافظة الغربية ،بسبب الوفاة المفاجئة التي وصفوها أنها حسن الخاتمة .
وكشف حسن محمد أحد أهالي مدينة قطور أن المتوفي كان يتمتع بحسن السمعة الطيبة والحب من جميع أهالي المدينة وجيرانه وشارك العديد من الأهالي والقري المجاورة في جنازتة مشيرا أنه كان واصلا لرحمة وحريصا علي التواصل مع جميع أفراد أسرته.
وأشار أحمد نعمت الله ابن المتوفي أن والده كان من رواد المساجد وكان يشارك في الأعمال الخيرية وبناء المساجد ومن الطيبين الانقياء ،مش بيتأخر عن صلاة الجماعة حيث كان يحافظ دائما علي صلاة الجماعة داخل المسجد ،وعرف عنه التقوي والورع والتدين والخلق الرفيع.
وتابع نجل المتوفي أن الفقيد ، استيقظ مبكرا ،وتوضأ وتأهب كعادته علي الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة ، مرددا دعاء اللهم إني اسألك حسن الخاتمة وأثنا وعقب دخول المسجد وأداء ركعتي سنة الجمعة سقط مغشيا عليه وبالكشف الطبي عليه ،تبين أنه فارق الحياة ولفظ أنفاسه الأخيرة وسط حالة من الصدمة بين المصلين وتكبيرات بحسن الخاتمة، موضحاً أنه وجه كان مبتسما بعد وفاته أثناء الغسل مشيرا أنه كان يدعوا الله دائما بحسن الخاتمة .