تناولت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية في الشأن الفلسطيني، الأحداث الجارية خلال الوقت الراهن وتوقع خطوات التصعيد من جانب جيش الاحتلال.
وقالت تمارا أن قوات الاحتلال اتخذت منهج التصعيد دون أخذ اعتبارات إنسانية أو مدنية، فعمليات القصف شملت المستشفيات والمنازل والمساجد.
وأشارت إلى اعتماد الاحتلال على سياسة الأرض المحروقة والحزام الناري والقوة التدميرية والطوق الأمني.
كيف يتعامل الاحتلال
وصفت الكاتبة المتخصصة في الشأن الفلسطيني تعامل الاحتلال الردع، في محاولة لتدارك الإخفاق الأمني والاستراتيجي بعدما دخلت المقاومة مستوطنات الاحتلال في قطاع غزة، وقامت بأسر الإسرائيليون الذي قد يصل عددهم إلى 150 فردًا حتى الان، وهي أرقام غير دقيقة، بالإضافة لقتل 750 إسرائيلي، وبلغ عدد الجرحى نحو 2000 جريح”، مؤكدة على أن دولة الاحتلال لا تظهر الأرقام الحقيقية خوفًا من تقليب الرأي العام الداخلي الإسرائيلي.
ويعد تهيئة الرأي العام الداخلي بين الحكومة والإتلافية والمعارضة ضمن خطوات الاحتلال مع نشر مزاعم الاجتياح البري الذي قد يسبب خسائر كبيرة نظرًا لصغر مساحة قطاع غزة وكثافته السكانية.
التدخل الخارجي
ترى تمارا حداد أن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية بإعلان الدعم الكامل لجيش الاحتلال وإمداده بمزيد من المعدات قد يؤدي لمزيد من الاحتقان الإقليمي وهو ما سينعكس على مدة الحرب وشدتها.