أكدت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، أن اغتيال القيادى صالح العاروري، لن تمر بلا عقاب، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال.
وقالت الحركة فى بيان، إن اغتيال القائد الشهيد العارورى ورفاقه هو محاولة من العدو الصهيونى لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميدانى العسكرى فى قطاع غزة والمأزق السياسى الذى تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يومًا من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على شعبنا، بل أن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيا وعسكريًا.
ونعت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين “صالح العارورى نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، وإخوانه الشهداء، إثر عملية اغتيال جبانة وغادرة نفذها العدو الصهيونى فى الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم الثلاثاء”.
استشهاد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في الضاحية الجنوبية ببيروت
وأكدت حركة حماس اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وقالت الحركة في بيان: «قائد أركان المقاومة في الضفة الغربية وغزة و مهندس طوفان الأقصى بالسابع من أُكتوبر – القائد الوطني الكبير الشيخ القسامي صالح العاروري شهيداً».
وأعلنت وسائل الإعلام، مقتل 6 أشخاص وإصابة 11 آخرين في القصف الإسرائيلي الذي طال مكتب حماس في المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية.
قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس فى المشرفية قرب “حلويات الشرق”، بالعاصمة بيروت وسقوط عدد من الجرحى.
وأوضحت الوكالة اللبنانية، أن سيارات الإسعاف ووصلت إلى المنطقة لنقل المصابين.
ونقلت رويترز عن مصدرين أمنيين، قولها بمقتل مسؤول فلسطيني كبير في انفجار ضاحية بيروت الجنوبية.
ردًا على استشهاد صالح العاروري.. الفصائل الفلسطينية تقصف «تل أبيب» بالصواريخ
أطلقت الفصائل الفلسطينية، وابلا من الصواريخ على تل أبيب ردا على استهداف صالح العاروري بطائرة مسيرة على مكتب تابع لحركة حماس في العاصمة اللبنانية بيروت.