الإسكندرية: محمد علي
قررت نيابة أول الرمل بالإسكندرية، حبس طبيب تخدير 4 أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة وفاة الطفل أيوب، أثناء إجراء عملية منظار فى إحد المستشفيات بالمحافظة، واستكمال التحقيقات في القضية، عقب ورود تقرير الطب الشرعي.
وتوفى الطفل البالغ من العمر عام ونصف داخل غرفة العمليات، أثناء إجراء له جراحة، وقررت النيابة العامة، تدب الطب الشرعي، لإصدار تقرير لمعرفة سبب الوفاة.
بحسب بلاغ والدة الطفل أيوب، فإن طفلها كان يعانى من دور برد عادى وسعال، وأنها توجهت لأحد الأطباء، طلب منها أشعة على الصدر، وطالبها بالاستعانة بطبيب متخصص في الصدر، والذي طلب منها إجراء منظار استكشافى على الرئة لمعرفة سبب تعبه.
ولم يكن للطفل، أي تاريخ مرضي، أو يعانى من أي شيء، سوى نزلة برد، بحسب الأم، التي أكدته أنها فوجئت باستعجال الطبيب بإجراء المنظار.
أوضحت الأم في بلاغها أن الطفل أيوب دخل غرفة العمليات، في اليوم التالي، غرفة العمليات دون تعقيم، وبعد فترة من تأخر خروج الصغير، خرجت أحد أفراد طاقم التمريض، لتخبر الأم بأن ابنها توفى، ثم اختفى الجميع.
واستدعت والدة أيوب، أحد الأطباء من الخارج، وأكد لها، وفاة الطفل نتيجة خطأ طبي بسبب استخدام منظار غير مناسب لعمره، وأن به عدة ثقوب فى جسده، مشيرة إلى أن والد الطفل، حرر محضرا بالواقعة، وتم التحفظ على الكاميرات، في حين تجري النيابة حاليا التحقيقات