جنازة والدة مي عز الدين.. حالة من الجدل انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بشأن صلاة الجنازة على والدة الفنانة مي عز الدين في كنيسة الملاك شيراتون، ومخالفة قوانين الكنيسة تلك الحالة.
دياكون بالكنيسة يوضح موقف صلاة جنازة والدة مي عز الدين
وفي رد رسمي على هذه الشائعات، خرج دياكون الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتوضيح عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، حيث أكد أن الكنيسة تعاملت مع الوضع وفقًا لقوانينها الصارمة، موضحًا أنه إذا كان ما يقال عن أن والدة الفنانة كانت متزوجة من مسلم صحيحًا، فإن ذلك يتعارض مع القوانين الكنسية التي تمنع الصلاة على الأفراد الذين يعيشون في زيجات غير معترف بها كنسيًا، إلا في حالات استثنائية مثل الانفصال بين الزوجين أو توبة الراحلة بعد مراجعة الأب الاعترافي.
وأضاف: “إذا كانت الخطية قد ارتكبت علنًا، مثل الزواج من شخص غير معترف به كنسيًا، فلا يجوز الصلاة على الشخص إلا في حال وجود توبة حقيقية بعد المراجعة”، مشيرًا إلى أن الكاهن الذي سمح بإقامة الصلاة على الراحلة قد ارتكب “مخالفة قانونية جسيمة”، لكن استدرك قائلًا: “شهرة الفنانة مي عز الدين قد تكون سببا في عدم اتخاذ أي إجراءات ضد الكاهن، حيث تحظى باحترام كبير في المجتمع”.
وفيما يتعلق بتطبيق القوانين، أكد دياكون الكنيسة أن “الكنيسة لا تصلي على من مات في خطيته”، مشيرًا إلى أن هذا يشمل حالات مثل الشخص الذي يمارس أعمالًا غير قانونية أو فردًا مات أثناء ارتكابه لخطيئة علنية، كما أكد أنه “حتى المنتحر لا يمكن الصلاة عليه إلا في حال وجود فترة زمنية بين الحادث وموته، بحيث يمكن افتراض توبته في اللحظات الأخيرة من حياته”.
وذكر دياكون الكنيسة، أنه فيما يتعلق بصلاة الجنازة التي أُقيمت على والدة الفنانة مي عز الدين، أن الآباء الكهنة في كنيسة الملاك شيراتون قد “راجعوا بعناية كل التفاصيل المتعلقة بحياة الراحلة”، مشيرًا إلى أنه تم التأكد من أنها كانت أرثوذكسية ووفقًا لذلك، تمت الصلاة عليها بشكل قانوني.
وفي ختام تصريحاته، وجه دياكون الكنيسة رسالة تعزية لأصدقاء وأقارب الراحلة، قائلاً: “نطلب نياحًا لروحها وصبرًا لجميع أحبتها”، مؤكداً على أهمية الالتزام التام بقوانين الكنيسة الأرثوذكسية في كافة القرارات الكنسية.
اقرأ المزيد:
غياب مي عز الدين عن جنازة والدتها.. سبب صادم حول اختفائها اليوم| تفاصيل