جدل واسع بين أعضاء نادي الجزيرة الرياضي، بعد اكتشاف عشرات الجثث لـ القطط عن طريق الإعدام بوضع سم لهم فى الطعام فى واقعة مؤسفة تنافي حقوق الحيوان.
جريمة قتل القطط
غضب عارم من الأعضاء من إدارة النادي حول ارتكاب تلك الواقعة المؤسفة، خاصة بعد قيام أحد الأعضاء بالتحليل للقطط وتبين أن جميعهم تناولوا سم فى الطعام، الأمر الذى دفعهم لفتح تحقيق عاجل والتقدم ببلاغ رسمي عن المسؤول عن تلك الواقعة.
أعضاء النادي
ندى أحمد أحد أعضاء النادي نشرت عبر صفحتها الرسمية علي فيس بوك تقول :«ليه الأذى بتسموا نفسكم صفوة المجتمع، عملولكم ايه مش متخيلة لهفتهم على الأكل يا حبايبي وبعدين كمية الألم اللي عانوها بعدها لحد الموت بالطريقة دي حسبي الله ونعم الوكيل».
وأضافت:« الأساتذة مسئولي النادي قرروا بـكل عدم رحمة إنهم يسمموا القطط ودي مش أول مرة حسبي الله ونعم الوكيل.»
السم القاتل
وقالت دينا ذو الفقار أحد عضوات النادي والناشطة في مجال حقوق الحيوان، الواقعة مؤسفة حيث اكتشفنا فى النادي وجود عشرات الجثث للقطط البريئة في أماكن لعب كرة القدم داخل نادي الجزيرة.
وأضافت:« حتى الأن لم يتبن المسؤول عن ارتكاب تلك الجريمة فى حق حيوان أخرس، الواقعة محزنة بشكل كبير، وهناك تحقيقات موسعة ويقوم إدارة الأمن داخل النادي خلال الساعات القليلة الماضية بفحص الكاميرات لمعرفة مرتكب تلك الواقعة المؤسفة .
نادي الجزيرة
فى نفس السياق تقدم إيهاب لهيطة عضو مجلس إدارة نادي الجزيرة ببلاغ رسمي للنيابة العامة للتحقيق في الواقعة خاصة أن النادي نفى علمه بالواقعة أو أنه أعطى تعليمات بتسمم القطط داخل النادي.
فى حين نشر أحد اعضاء النادي قائلاً: أن إدارة النادي لم تكن على علم باللي حصل والإدارة قدمت بلاغ وهايفرغوا الكاميرات عشان يعرفوا مين الجاني والمسؤول عن تسميم القطط. أتمنى يكون التحرك ده جاد فعلًا وحقيقي”.
نادى الجزيرة وواقعة 2014
وكانت نفس الواقعة تقررت منذ عدة سنوات عندنا تقدم عدد من محبى الحيوانات ببلاغ لقسم شرطة قصر النيل يتهمون فيه مسئولى نادى الجزيرة بقتل القطط استخدموا فيها سُمًا محرم دوليًا.
وأمرت نيابة قصر النيل فى ذلك الوقت برئاسة المستشار سمير حسن حفظ التحقيقات فى اتهام مدير نادى الجزيرة بتعذيب القطط وقتلها بطريقة بشعة فى القضية المعروفة إعلاميا “بمذبحة القطط” والتى كانت فى عام 23 ديسمبر 2014 .
اشتباكات بالأيدي داخل شركة تبارك العقارية لرفض المطور تركيب مرافق لسكان مشروع «كابيتال ايست»