قال الدكتور عمرو عدلي، رئيس إحدى الجامعات، إنه حدث في مصر اجتماع كبير. كان الأمر يتعلق بحماية الأفكار والاختراعات. جاء العديد من الأشخاص الأذكياء من مختلف البلدان للحديث عن ذلك. تحدثوا عن كيفية منع الناس من تقليد الأشياء والكذب بشأنها. وجاء أشخاص من أفريقيا والشرق الأوسط وأماكن أخرى للانضمام إلى المناقشة. لقد كان اجتماعًا مهمًا للمساعدة في التأكد من حماية أفكار الناس واختراعاتهم.
وقال إنه تم عقد خمسة اجتماعات على مدار يومين، تحدث فيها المشاركون عن 20 ورقة بحثية. وكانت المناقشات سعيدة وتبادل الناس تجاربهم. كما تحدثوا عن بعض التجارب الناجحة من أماكن عربية وعالمية. كما تم الانتهاء من الأوراق البحثية التي قدمت في المؤتمر. لقد قدموا الكثير من الاقتراحات المهمة لوقف القرصنة والاحتيال.
وقال الدكتور عادل السن إن المؤتمر خرج ببعض الأفكار المهمة. أولاً، من المهم حقًا أن يفهم الناس مدى سوء القرصنة والاحتيال وكيف يمكن أن يضروا بالاقتصاد. وهذا يعني أننا بحاجة إلى حملات وبرامج لتعليم الناس عنها في المدارس والجامعات. ثانيا، يتعين على البلدان أن تعمل معا لمكافحة القرصنة والاحتيال. وهذا يعني أنه يجب عليهم تبادل المعلومات والخبرات وتوقيع اتفاقيات لمساعدة بعضهم البعض.
رابعاً: إنشاء مكان مشترك حيث يمكن تخزين المعلومات حول الحالات الناجحة لوقف هذه الأشياء السيئة والوصول إليها من قبل الناس في المجتمع العربي والدولي. وسيشمل ذلك أيضًا مشاركة القرارات المهمة التي يتخذها القضاة بشأن الملكية الفكرية. ثالثًا: من المهم للحكومات والمنظمات من مختلف البلدان أن تعمل معًا مع الشركات والمنظمات التي تركز على مجالات مختلفة، مثل التجارة والمجتمع، لمحاربة السرقة والغش والنسخ غير القانوني للأفكار والاختراعات.
خامسًا: إنشاء مجموعة من الأشخاص الأذكياء الذين يجيدون حقًا تحديد ما إذا كان هناك شيء يمثل مشكلة علامة تجارية أم لا. سادسا: التأكد من عدم أخذ الاسم بالفعل قبل استخدامه رسميا كعلامة تجارية.
سابعا: تشديد العقوبة على من ينسخ ويسرق أفكار الآخرين أو العلامات التجارية المزورة. وأيضًا معرفة مقدار الأموال التي يجب على المالكين استردادها بناءً على مقدار الضرر الذي لحق بهم من النسخ أو السرقة.
ثامنا: من المهم حقا أن نقول كيف يمكننا استخدام علامة خاصة قبل أن نتمكن من استخدامها رسميا.
تاسعاً: وضع قوانين تتفق عليها جميع الدول للتعامل مع مخاطر نوع من الفيروسات التي تصيب أجهزة الكمبيوتر والتكنولوجيا.
عاشراً: مساعدة العلماء والخبراء على الدراسة وإيجاد طرق جديدة لمنع الأشرار من سرقة الأشياء وخداع الآخرين لشراء أشياء مزيفة.
حادي عشر: نقوم بمساعدة الأشخاص الذين يأتون بأفكار واختراعات جديدة من خلال منحهم برامج تدعمهم وتشجعهم على الإبداع.
الجلسة الثانية عشرة: وضع استراتيجية للحفاظ على الحرف اليدوية التقليدية في الوطن العربي على أساس ما يلي.
1- دعم الحرفيين ورجال الأعمال المحليين وتوفير التمويل لهم.
2- تشجيع الناس على شراء الأشياء القديمة والتعرف عليها.
3- تشجيع السياحة الثقافية وتسويق المنتجات للسوق السياحي.
4- تطبيق مفهوم العلامة التجارية المشتركة على المنتجات التقليدية لتعزيز علامتك التجارية
الثالث عشر: في كل عام، يعقد مؤتمر من قبل مجموعة من المنظمات من مختلف البلدان. ويتناوبون على استضافة المؤتمر في دول عربية مختلفة.
الرابع عشر: تحديث للقواعد والقوانين المتعلقة بامتلاك الأفكار والإبداعات وحمايتها.
خامس عشر: الطلب من مجموعة الدول العربية إنشاء منظمة تحمي الأفكار والاختراعات أسوة بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية.
الرئيس السيسي: الدولة المصرية تتعامل مع كل الأزمات بالعقل والصبر
حبس المتهم بسب منى زكي بعد فيلم «أصحاب ولا أعز»