حرصا من موقع من العاصمة فى تسليط الضوء على المواهب وكل ما هو جديد فى مجتمعنا ويلتقي تلميذ الشرقية المعجزة الطفل محمود حسانين وأجرينا معه الحوار التالى:
س :ما أسمك؟
*وقال تلميذ الشرقية المعجزة أنا أسمى محمود محمد حسانين طربق من مواليد قرية كفر العزازى التابعة لمركز أبوحماد بالشرقية، وتلميذ بالصف السادس الإبتدائى بمدرسة كفر العزازى الإبتدائية، وأبلغ من العمر 12 عاما.
س: حدثنا عن الأشياء التى ابتكرتها والخامات المستخدمة ؟
*قمت بإبتكار مغناطيس كهربائى وأباجورة ومروحة وكشاف كهربى، وعربية تعمل بالبطارية لتوفير الجاز والبنزين وماكينة خيط لتجميع الخيط ومكنة مياه، كما أقوم بإعادة تدوير الأشياء الغير مستعمله والتالفة مثل الغسالات والمراوح والأسلاك والمواتير حتى الزجاجات البلاستك،وأقوم بشراء ما أحتاجه لتنفيذ إبتكارى.
س: ماذا عن الصعوبات التى واجهتك؟
*حقيقة أنا من أسرة بسيطة، والإمكانيات ضعيفة، فليس عندى ورشة لتصنيع مثل هذه الأشياء، حيث لا أملك سوى مفك واحد، ورغم كل هذا أسعى جاهدا للإستفاده من الأشياء التالفة لإبتكار شيء ينفع الجميع.
س:كيف توافق بين الدراسة والجلوس فى غرفتك لتنفيذ أفكارك؟
*أستيقظ مبكرا للذهاب لمدرستى وفور عودتى أقوم بمذاكرة دروسي وأخذ قسط من الراحة ثم أقوم بقضاء وقت فراغى فى غرفتى لتنفيذ إبتكاراتى.
حوار مع تلميذ الشرقية المعجزة
س: ماذا عن أمنيتك فى المستقبل؟
* أمنيتى أعمل شيء يخدم بلدى،وأتعلم تعليم عالي ولا سيما التحق بكلية تكنولوجية،وبنصح زملائى بالتعلم وقضاء أوقات الفراغ فى الإبتكار فى البيئة المحيطة،مهما كلف ذلك من جهد.
وبسؤال والدة تلميذ الشرقية المعجزة السيدة منار العزازى عن أمنيتها ورؤيتها لمستقبل نجلها،أوضحت بقولها” نصحنا بعض الباحثين بتوثيق إختراعات نجلي بالشهر العقارى وتقديمه للبحث العلمى بالقاهرة.
وتابعت والدة الطفل، وتوجهنا للشهر العقارى فى أبوحماد،فطلبو منا التوجه لمكتب التوثيق بالقاهرة،ولم نذهب حتى الأن لأي جهة نظرا لضعف الإمكانيات، ونأمل تبني أفكار نجلي والحاقه بمدارس المتفوقين والموهوبين وتسجيل إبتكاراته ودعمه معنويا من الجهات المعنية سواء وزارة التربية والتعليم أو وزارة الشباب والرياضه،….الخ.
تلميذ الشرقية المعجزة