يعتبر مرض التهاب الأمعاء من الأمراض التي لا توجد لها علاج نهائي وفعال، حيث يعاني أصحابها من الأعراض الخاصة بها.
ولهذا أوضحت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أنه تم معرفة السبب الرئيسي لمرض التهاب الأمعاء واعراضه وكيفية علاجه.
حيث يقول العلماء إنهم حققوا إنجازًا كبيرًا بعد اكتشاف السبب الرئيسي لمرض التهاب الأمعاء (IBD) الذي يمكن أن يفتح الباب أمام علاجات جديدة، حتى الآن، لم يكن الخبراء متأكدين من السبب الدقيق لهذه الحالة، والتي تشمل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
ما هو مرض الأمعاء الالتهابي؟
مرض التهاب الأمعاء (IBD) هو مصطلح طبي يصف مجموعة من الحالات التي تصبح فيها الأمعاء ملتهبة (حمراء ومنتفخة).
هناك نوعان رئيسيان من مرض التهاب الأمعاء (IBD) هما مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، يؤثر التهاب القولون التقرحي على الأمعاء الغليظة (القولون)، بينما يمكن أن يحدث مرض كرون في أي جزء من الأمعاء.
أعراض مرض الالتهاب الأمعاء
قد تشمل الأعراض ما يلي:
– تقلصات في البطن وألم متكرر
– الإسهال المائي (قد يكون دمويًا)
– الحاجة الملحة الشديدة لحركة الأمعاء
– الحمى خلال المراحل النشطة من المرض
– فقدان الشهية وفقدان الوزن
– التعب وفقر الدم (بسبب فقدان الدم)
وأكتشف الباحثين في لندن ضعفًا وراثيًا موجودًا لدى 95% من الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء.
وفيما يمكن أن يكون خبرًا جيدًا لنصف مليون بريطاني مصاب بهذه الحالة، وجدوا أن الأدوية الموجودة بالفعل – الموصوفة لحالات أخرى – يمكنها مكافحة هذا الضعف
وأكد الخبراء، إن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد المرضى في الحصول على علاجات مستهدفة بشكل أسرع، بل ويساعد المرضى الآخرين الذين يعانون من اضطرابات أخرى متعلقة بالمناعة تؤثر على العمود الفقري والكبد والشرايين.
وقال الدكتور جيمس لي، الخبير في الآليات الوراثية للمرض في معهد فرانسيس كريك في لندن والذي قاد البحث: “ما اكتشفناه هو أحد المسارات الرئيسية للغاية التي تسوء عندما يصاب الناس بمرض التهاب الأمعاء.
لكن إظهار أن هذا الخلل في الأشخاص الذين يصابون بالمرض لا يمنحنا فهمًا أفضل للمرض فحسب، بل يخبرنا أن هذا شيء يمكننا علاجه، يعتقد أن أكثر من 10 ملايين شخص على مستوى العالم يتأثرون بمرض التهاب الأمعاء.
علاج التهاب الأمعاء
على الرغم من عدم توفر علاج، يمكن إدارة الأعراض باستخدام الأدوية، تميل إلى أن تكون أكثر فعالية عندما يتم إعطاؤها بعد التشخيص بوقت قصير، ومع ذلك، بالنسبة لبعض المرضى، لا تعمل هذه الأدوية وقد يحتاجون إلى الخضوع لعملية جراحية كبرى، على سبيل المثال، سيحتاج خمس الأشخاص المصابين بداء كرون إلى إجراء عملية جراحية في السنوات الــ 5 الأولى بعد تشخيصهم.
اقرأ المزيد:
سرطان عنق الرحم.. الأعراض وطرق الوقاية منه
إليكم الآن.. أسباب الإصابة بـ فقر الدم وأعراضه وأفضل الطرق لعلاجه