علم “من العاصمة“، من مصادر مطلعة تفاصيل حالة مرتضى منصور الصحية ، وذلك بعد دخوله السجن في اتهامه بسب وقذف محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، وبعد رفض الطعم المقدم منه من محكمة النقض.
وقالت المصادر المقربة من رئيس الزمالك في تصريحات خاصة لـ”من العاصمة”، إن حالة مرتضى منصور الصحية تحسنت بعد زيارة عدد من المقربين خلال الساعات الماضية، موضحة أنه ما زال متواجدا في مستشفى مركز تأهل وإصلاح وادي النطرون “سجن وادي النطرون سابقا”، لحين استقرار حالته الصحية.
وقالت المصادر، إن حالة مرتضى منصور الصحية فور دخوله السجن تعرض لارتفاع الضغط، مما استلزم نقله إلى مستشفى السجن فورا، خوفا من تدهور حالته الصحية، مؤكدة أنه تلقى علاج سريع لضبط الضغط، وكانت حالته غير مستقرة حيث كان الضغط يرتفع باستمرار حتى جاءت زيارات من الاقارب والاصدقاء وتحسنت حالته.
وأوضحت المصادر، أن أمير وأحمد مرتضى منصور أبناءه ومعهم النائب سليمان وهدان عضو مجلس النواب وعضو مجلس إدارة نادي الزمالك والقائم بأعمال رئيس نادي الزمالك، زاروا المستشار في المستشفى للاطمئنان عليه، وتحسنت حالته الصحية بعد زيارتهم.
حالة مرتضى منصور الصحية
وقالت المصادر، إن الأطباء أوصوا باستمرار تواجد مرتضى منصور في المستشفى لحين استقرار حالته حيث أن ارتفاع الضغط بشكل مستمر من الممكن أن يؤدي إلى نزيف في المخ حال استمرار، لذلك سوف يستمر تواجد مرتضى في المستشفى خلال الأيام المقبلة.
وحول الحديث عن تصالح الخطيب مع مرتضى منصور، أكدت المصادر أن محمود الخطيب لن يوافق حتى الآن على التصالح بالرغم من الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها الخطيب لقبول التصالح مع مرتضى منصور والعفو عنه، لخروجه من السجن.
وأضافت المصادر، أن العديد من الشخصيات العامة تتوسط حاليا لدى الخطيب وأخبروه بأن مرتضى منصور يعود مرة أخرى لرئاسة نادي الزمالك، ولن يتمكن من الترشح في الانتخابات المقبلة، والتي سيتم اجراؤها خلال الفترة المقبلة، يحاولون اقناع الخطيب أنه أخذ حقه بصدور وتنفيذ الحكم وإدانته، وانه لن بتسفيد شيئا من استمرار حبسه خاصة وانه كهل في العمر وتجاوز سن الـ70 عاما، ويعاني من أمراض مزمنة.
وكانت محكمة النقض قضت أمس السبت بتأييد حكم مرتضى منصور شهرا في حكم نهائي في قضية سب وقذف عائلة كابتن محمود الخطيب.