في تطور جديد داخل الأراضي المحتلة.. أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الحكومة ستواصل توسيع توزيع السلاح على المواطنين، لافتا إلى أنّ هذا إجراء يثبت جدواه في الحرب على الإرهاب.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قال «أدعو الإسرائيليين إلى حمل سلاحهم».
وقد أعلن الإسعاف الإسرائيلي اليوم الخميس، مقتل 3 مستوطنين في الهجوم المسلح عند المدخل الشمال الغربي للقدس.
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش وصف الفلسطينيين في الضفة الغربية بـ 20 مليون نازي موجودين وسط الإسرائيليين، مؤكدًا أنهم لا يختلفون عن حركة المقاومة حماس.
وأكد أن الميزانية الجديدة الآن هي ميزانية حرب ضد النازيين بيننا بتخصيص 390 مليون شيكل (105 مليون دولار) لتعزيز البنية التحتية الأمنية والأمنية في الضفة الغربية.
وسموتريتش، الذي يقود حزب الائتلاف الصهيوني الديني، تاريخ في الإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل ضد الفلسطينيين والمواطنين العرب في إسرائيل وغيرهم. في وقت سابق من هذا العام قال إن على إسرائيل “محو” بلدة حوارة في الضفة الغربية ردا على هجوم، لكنه تراجع عن ذلك لاحقا.
وتابع الوزير المتطرف : «في الميزانية التي تمت الموافقة عليها اليوم، لا يوجد تمويل لبناء جديد في يهودا والسامرة بل هناك تمويل للاحتياجات الأمنية، من بينها نقاط التفتيش وفرق الأمن المدنية والأسلحة والمعدات التي تحتاجها تلك الفرق».
في سياق متصل استشهد فلسطيني وإصيت 4 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات أمام سجن عوفر العسكري، في بلدة بيتونيا غربي رام الله.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الأحياء القريبة من سجن عوفر العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا، وصولا إلى دوار المدارس وسط البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
اقرأ أيضًا:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم منازل أسرة منفذي عملية إطلاق نار في القدس
القاهرة الإخبارية: تسليم 10 محتجزين إسرائيليين و4 أجانب للصليب الأحمر