توفر بوابة من العاصمة الإخبارية نص خطبة اليوم الجمعة 16-2-2024، حيث أعلنت وزارة الأوقاف، خطبة الجمعة، تحت عنوان: «تحويل القبلة.. دروس وعبر».
نص خطبة اليوم الجمعة
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير، القائل في كتابه العزيز ((قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِی ٱلسَّمَاۤءِۖ فَلَنُوَلِّیَنَّكَ قِبۡلَةࣰ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَیۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ لَیَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا یَعۡمَلُونَ﴾ [البقرة ١٤٤.
وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين حق قدره ومقداره العظيم.
أيها المسلمون، ونحن في هذه الأيام المباركة من شهر شعبان، حيث يفصلنا عن ليلة النصف من شعبان ليلة واحدة، ونحن وسط هذه الأجواء الإيمانية المباركة، فنحن أمام أحداث جسام عظام في التاريخ الإسلامي، ولعل من هذه الأحداث المهمة التي لا يمكن أن يفوتنا أبدا الحديث عنها، ألا وهو حادث تحويل القبلة، ولم لا يكون حدثاً؟ ومهماً وجسيماً وعظيماً؟ وقد تحدث عنه القرآن الكريم، فلو لم يكن من الأهمية بمكان، ما تعرض القرآن الكريم بالإشارة إليه، ولأن القرآن عظيم، فهو لا يهتم إلا بالأحداث العظام، أيها المسلمون، حين كان النبي صلى الله عليه وسلم في مكة قبل الهجرة، كان يمكنه أن يجمع بين القبلتين، القبلة المحببة الى نفسه ((الكعبة المشرفة)
نص خطبة اليوم الجمعة 23-2-2024 صور
و يمكنكم الإطلاع علي نص الخطبة كامل من خلال الصور التالية: