تحرير القدس من علامات الساعة.. بسبب ما تشهده فلسطين من صراعات وأحداث ملتهبة من قفل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الذي تسبب في سقوط آلاف الشهداء والجرحي من كل الفئات العمرية في الأيام القليلة الماضية.
وأصبح سؤال تحرير القدس من علامات الساعة، يشغل بال عدد كبير من الشعوب العربية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي يرغب الكثير منهم في معرفة إجابته والتي كثرت فيها الأقاويل فمنهم من استند إلى حديث النبي وربط التحرير بعلامات الساعة ومنهم من أرجع التحرير إلى عدم التوقيت.
ومن خلال موقع «من العاصمة» نرصد لكم في السطور التالية ما الحقيقة وراء تحرير القدس من علامات الساعة.
هل تحرير القدس من علامات الساعة؟
القدس الشريف يعتبر هو قلب العالم الإسلامي، لذلك يحظي باهتمام كبير من جانب المسلمين وغيرهم، وكل مسلم يحرص على متابعة أخبارها، ويفرحون لفرحها ويحزنونا لحزنها على ما يجري فيها حتي الآن.
والإجابة على هذا السؤال، كما ورد أن من علامات الساعة، قتال المسلمين لليهود وتحرير القدس، وعودة المسجد الأقصى للمسلمين، فيصلي فيه سيدنا عيسى عليه السلام خلف المهدي المنتظر، ولكن ما نقوله أن القدس الشريف تم تحريرها من يد الأعداء أكثر من مرة، فقد تحررت على يد سيدنا عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي.
ولم يرتبط تحريرها بوقت معين ولا زمان معين، ولكن تحريرها أمر محتوم، ومن الممكن تحريرها واحتلالها مرة أخرى، ولا يعرف أحد متى سيتم تحريرها، ولكن المؤكد أن تحريرها غير مرتبط بقيام الساعة.
فلا أحد يستطيع أن يجزم كم مرة ستتحرر فلسطين قبل قيام الساعة، فعلامات الساعة لا تعني أن القدس لن تتحرر إلى يوم القيامة، فربما تتحرر ثم يعاد احتلالها مرة أخرى.
علامات الساعة الصغري
يوجد العديد من علامات الساعة الصغري فقا لما قاله العلماء من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها:
– بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
– موت الرسول صلى الله عليه وسلم.
– فتح بيت المقدس.
– طاعون «عمواس» وهي بلدة في فلسطين.
– استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة.
– ظهور الفتن، ومن الفتن التي أحدثت في أوائل عهد الإسلام: مقتل عثمان رضي الله عنه، وموقعة الجمل وصفين، وظهور الخوارج، وموقعة الحرة، وفتنة القول بخلق القرآن.
– ظهور مدعي النبوة، ومنهم «مسيلمة الكذاب» و«الأسود العنسي».
– ظهور نار الحجاز، وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 هـ، وكانت ناراً عظيمة، وقد توسع العلماء الذين عاصروا ظهورها ومن بعدهم في وصفها، قال النووي رحمه الله: “خرجت في زماننا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وستمائة، وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة”.
– ضياع الأمانة، ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس إلى غير أهلها القادرين على تسييرها.
– قبض العلم وظهور الجهل، ويكون قبض العلم بقبض العلماء، كما جاء في الصحيحين.
– انتشار الزنا.
– انتشار الربا.
– ظهور المعازف.
– كثرة شرب الخمر.
– تطاول رعاء الشاة في البنيان.
– ولادة الأمة لربتها، كما ثبت ذلك في الصحيحين، وفي معنى هذا الحديث أقوال لأهل العلم، واختار ابن حجر رحمه الله: أنه يكثر العقوق في الأولاد فيعامِل الولدُ أمَّه معاملة السيد أمَته من الإهانة والسب.
– كثرة القتل.
– كثرة الزلازل.
– ظهور الخسف والمسخ والقذف.
– ظهور الكاسيات العاريات.
– صدق رؤيا المؤمن.
– كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق.
– كثرة النساء.
– رجوع أرض العرب مروجًا وأنهارًا.
– انكشاف الفرات عن جبل من ذهب.
– كلام السباع والجمادات الإنس.
– كثرة الروم وقتالهم للمسلمين.
– فتح القسطنطينية.
علامات الساعة الكبري
تعددت علامات الساعة الكبري، والتي منها:
– خروج المسيخ الدجال.
– نزول عيسى بن مريم.
– ظهور يأجوج ومأجوج.
– ظهور دابة تكلم الناس.
– طلوع الشمس من مغربها.
– النار التي تسوق الناس إلى محشرهم.
وغيرها من العلامات التي لم يتحقق منها علامات الآن.
اقرأ المزيد:
كثرة النساء وقلة الرجال من علامات الساعة.. أزهري يفجر مفاجأة