«مشاعر زواجي الأول مشاعر الابن، والزواج الثاني مشاعر الأب، أما الزواج الثالث كانت مشاعر الزوج»، هكذا وصف الفنان محمد عبد الوهاب، مشاعره في الزواج، مع زوجاته الثلاثة.
محمد عبد الوهاب تربع على عرش الموسيقى العربية، وكان واحدًا من أهم مطربي وملحني الأغاني، وله من المعجبات والمحبين الكثيرين، إلا أنه كشف عن قصة الحب الوحيدة في حياته وهي زوجته الثالثة نهلة القدسي.
زبيدة الحكيم
تزوج محمد عبد الوهاب 3 مرات، وكانت زيجته الأولى في 1931 من السيدة زبيدة الحكيم، وكانت أرملة إحدى باشاوات مصر، ورغم تهافت الأمراء والباشاوات على الزواج منها، إلا أنها اختارت عبد الوهاب زوجًا لها، لكن الزواج كان زواجًا سريًا لرغبتها في الحفاظ على ثروة أبنائها.
كانت زبيدة تكبر عبد الوهاب بعشرين عامًا، وكانت صاحبة ثروة كبيرة يقال أنها كنز، لم تفتح أبوابه إلا لمحمد عبد الوهاب، فكانت تقدم لها هدايا من الألماس والزبرجد، كما دعته للسفر في أوروبا على حسابها عدة مرات، وأنتجت له أولى تجاربه الفنية.
مع شهرة عبد الوهاب الواسعة، دبت الغيرة في قلب زوجته، وأصبحت ترسل له السيارة أمام الباب لتوصله إلى القصر، بسبب تهافت المعجبات عليه، بل وأصبحت تتدخل في أعماله الفنية واختيارات بطلاته في الأفلام، كما كانت تحاسبه على التأخير، ضاق عبد الوهاب ذرعًا من تصرفات زبيدة.
وفي إحدى المرات شاهدته زبيدة يمضى أوتوجراف لإحدى المعجبات الشقراء، فقامت بخطف الأوتوجراف وتمزيقه وصفعت المعجبة، فتركها عبد الوهاب وانصرف، فما كان منها إلا أنها قامت بإرسال رجال لقتل عبد الوهاب، إلا أن بلاغ من مجهول للشرطة حال دون الأمر، فوقع بينهما الطلاق بعد هذه الواقعة.
أميرة من الأسرة المالكة
بعد طلاقة من زبيدة وقع في حب الفتاة الشقراء التي ضربتها زبيدة، وتقدم للزواج منها إلا أنها كانت أميرة من أسرة محمد علي باشا، وعارضت الأسرة المالكة الزواج فانسحب عبد الوهاب.
إقبال نصار
في 1944 تزوج عبد الوهاب من إقبال نصار، وكان زواجهما سريًا بناءً على رغبته، وكانت إقبال أرملة ولديها طفل، بقي زواجهما طي الكتمان لسنوات، وأنجب منها أبنائه الخمسة، إلا أن عبد الوهاب كان يهوى المعجبات والسفر مع أصدقائه، وأصبح دائم الانشغال، ودبت الغيرة في قلب زوجته ووقع بينهما الطلاق.
نهلة القدسي
في فترة مشكلاته الزوجية، تعرف على نهلة القدسي، والتي كانت متزوجة من الرئيس الوزراء الأردني عبد المنعم الرفاعي، وكانت أيضًا في مشكلات زوجية في حياتها، وبدأت شرارة الحب بينهما، وبعد وقوع طلاق عبد الوهاب سافر لأوروبا، للقاء نهلة القدسي والتي أيضًا طلبت الطلاق من زوجها، وبعد أشهر قليلة تم الزواج بينهما في 1958 بمدينة دمشق.
وقال عبد الوهاب عن نهلة القدسي: « هي من جعلتني أعيد صياغة حياتي مرة أخرى.. هي من جعلتني أستكفي بها عن نساء العالم.. هي من جعلتني أعيش في سعادة يومية».
ميادة الحناوي
قابل عبد الوهاب ميادة الحناوي، والتي كانت ترغب في الغناء، وأتي بها إلى مصر وظلت عامين وأصبح يلتقيها يوميًا، لكن لقائه بها يوميًا لم يرق لنهلة زوجته، خاصة بعدما وصلها أن هناك غزل صريح بين عبد الوهاب وميادة في إحدى البروفات.
عزمت نهلة على ترحيل ميادة من مصر، بطلب من وزير الداخلية نبوي إسماعيل، والذي وضع اسمها على قائمة الممنوعين من دخول مصر، ولم تستطيع ميادة دخول مصر إلا بعد مرور 13 عامًا.
سقطت على المسرح وطلبت من كل رئيس شقة..أبرز مواقف وتصريحات شيرين عبد الوهاب في حفل دبي
«عانس السينما»..زينات صدقي: تبرأ منها والدها وتزوجت سرًا من أحد الضباط الأحرار