في إطار احتفال مصر بـ اليوم العالمي للمخلفات الإلكترونية، قامت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بتسليط الضوء على الجهود المبذولة من قبل الوزارة لتحسين إدارة المخلفات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية.
اليوم العالمي للمخلفات الإلكترونية
ويأتي ذلك من خلال مشروع “خفض انبعاثات الملوثات العضوية الثابتة غير المتعمدة”، الذي يعد من أبرز المشاريع الحالية الممولة بمنحة من مرفق البيئة العالمية (GEF) بقيمة 9.13 مليون دولار أمريكي، وقد تمت الموافقة عليه من قبل فخامة رئيس الجمهورية في 29 فبراير 2024.
المخاطر الصحية المرتبطة بالمخلفات الإلكترونية
أوضحت وزيرة البيئة أن المشروع يهدف إلى تعزيز الوصول إلى بيئة نظيفة ومستدامة، وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالمخلفات الإلكترونية. كما يسعى المشروع إلى خلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد الأخضر، تحقيقاً للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن المشروع يدعم خطة العمل الوطنية للملوثات العضوية الثابتة والالتزام بمتطلبات اتفاقية استكهولم، كما يساهم في تحقيق أهداف استراتيجية تغير المناخ 2050. وتعمل الحكومة المصرية على توفير إطار تنظيمي وبيانات توعوية بخصوص إدارة المخلفات وإعادة تدويرها، وفقاً لقانون المخلفات 202 لعام 2020.
وتشمل محاور العمل في المشروع إدارة فعالة للمخلفات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية، مع دعم تطبيق اتفاقية ميناماتا لحماية البيئة من انبعاثات الزئبق. ويهدف المشروع إلى تحديث البيانات وإنشاء نظام معلومات شامل، وتنفيذ مشروعات تجريبية لجمع المخلفات من القطاع المنزلي بالتعاون مع القطاع الخاص.
ويعد اليوم العالمي للمخلفات الإلكترونية، الذي يُحتفل به في 14 أكتوبر من كل عام، فرصة لتشجيع الدول والمؤسسات والأفراد على الاستفادة من المخلفات الإلكترونية وتحفيز المستهلكين على إعادة التدوير، مما يعزز من جهود حماية البيئة وصحة الإنسان.