أعلنت مصادر عن صدور القرار الجمهوري 348 لسنة 2023 بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم الناشط السياسي البارز أحمد دومة، بعد 10 سنوات قضاها داخل السجن لتنفيذ حكم نهائي بالسجن المشدّد 15 عامًا، بالقضية المعروفة إعلامياً بقضية “أحداث مجلس الوزراء”، والتي تعود إلى عام 2011 في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير، والذي صدر من الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة وأيد من جانب محكمة النقض برئاسة المستشار عبدالله عصر في يوليو 2020.
يذكر أن أحمد دومة من مواليد شهر سبتمبر عام 1988
وصرح والد الناشط أحمد دومة قائلاً: أحمد كان طالباً متميزاً في الثانوية العامة وبعدها بدأ في النشاط السياسي وكذلك الإهتمام بالنشاط الحقوقي، وهو ما كان له تأثير على دراسته إلى جانب منعه من الإمتحانات في بعض السنوات وبعد 4 سنوات التحق بالتعليم المفتوح كلية الحقوق، وحصل على ليسانس حقوق، وكنا نتمنى أن يكمل في المسار التعليمي ولم يوفق في أن يلتحق بالماجستير.
وأضاف والد دومة، قبل القبض على أحمد في المرة الأخيرة بعت قطعة أرض من أملاكي ودفعت لأحمد عربون شقة وإتفقنا وإتخذنا قرار بالإبتعاد عن السياسة والإهتمام بالحياة الشخصية.. كان يسكن في شقة بدار السلام منطقة شعبية جداً الشقة كانت 30 متر وتم القبض عليه هناك.
قدمنا طلبات كثيره، للجنة العفو الرئاسي وكنا نتلقى ردود إيجابية ومطمئنة وكنا دائماً منتظرين خروجه .
وتابع والد دومة حديثه، تواصلنا مع لجنة العفو كثيراً ، وذهبت إليهم مرة ومتواصل معهم بالتليفون، ومحمد إبني يتواصل معهم من خلال النت، وأكثر أشخاص قمنا بالتواصل معهم، طارق العوضي وكمال أبو عيطة، وقبل ذلك كانت الوزيرة السابقة مشيرة خطاب والدكتور أسامة الغزالي، حينما كانا في لجنة العفو، وبالأحرى تواصلنا مع 3 أجيال للجنة العفو، واللجنة وعدت ببذل الجهد لكي يخرج قريباً، ووصلنا كلام من مسئولين عن خروجه قريباً.
وأضاف والد أحمد دومة قائلاً: أحمد سيتجه إلى حياته الخاصة مع الشعر والأدب، وهو له عدد من الكتب المطبوعة وأخرى جار الإنتهاء منها، ونظراً لما حدث له لن يكمل في السياسة، لأن بعدما راجع نفسه، قرر التركيز على الشعر والأدب وحياتة الخاصة.
إقرأ المزيد:
قرار بالعفو الرئاسي عن 30 شخص من بينهم أحمد دومة
القبض علي أكبر عصابة لتهريب الأثار وإحالتهم للجنايات
متضرري مكسيم : تعرضهم للنصب والاستيلاء على أموالنا وعايزين حقنا من الشركة