صرح مصدر من وزارة الكهرباء عن عودة نظام تخفيف الأحمال من جديد وفقاً للجداول المعدة سابقاً، بنفس المواقيت السابقة، وجاء عودتها مرة أخري بعد توقفها أثناء فترة الإنتخابات الرئاسية والتي إستمرت ثلاث أيام علي التوالي.
عودة تخفيف الأحمال من جديد
كان من الصعب إنقطاع الكهرباء علي اللجان أثناء عملها، أو إستنائها بعيداً عن باقي الأماكن التي تتواجد بها لإنتشرها في جميع أنحاء الجمهورية، وقد قامت وزارة البترول بتوفير الكميات المطلوبة أثناء فترة الإنتخابات.
كما أنه من الصعب الحديث أو التصريح عن استمرار التخفيف من عدمه أو تحديد الموعد الزمني للقطع (ساعة أو ساعتين أو أكثر)، خصوصا أن هناك ارتفاعاً في أسعار الوقود عالمياً تزامناً مع تراجع إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقات الجديدة والمتجددة.
ويستمر إستثناء المستشفيات ومراكز وأقسام الشرطة وبعض المدارس والجامعات بعد التنسيق مع المسؤولين لتحديد آلية وموعد التخفيف بعد إنتهاء الموعد الدراسي.
التحديات التي تسببت في اللجوء إلي تخفيف الأحمال
ويعي الجميع أن البلاد تواجه تحديات غير مسبوقة بعضها بسبب الظروف المناخية وارتفاع درجات الحرارة، في أثناء الصيف، وهو ما تسبب في زيادة استهلاك الكهرباء بصورة كبيرة خلال أشهر الصيف، ودفع ذلك إلي إستيراد كميات كبيرة من المازوت تطلبت مخصصات مالية كبيرة، تصل إلى مئات الملايين من الدولارات شهريا لتوفير الغاز والمازوت، ويعتبر ذلك رقم كبير.
كما أن هناك تحديات أخرى تمثلت في ضعف الطاقة الكهربائية المولدة من المصادر المتجددة، سواء المياه أو الرياح، وغيرهما، وكذلك قلة كميات الغاز الموردة إلينا نظراً للأحداث التي تشهدها غزة.
إقرأ المزيد
وزارة الصحة: إستثناء المستشفيات من تخفيف الأحمال وإنقطاع الكهرباء
متي تنتهي أزمة إنقطاع الكهرباء؟