بعد تطبيق التوقيت الصيفي في الساعات الأولى من صباح اليوم، هناك تأثير على الساعة البيولوجية بالجسم، ويتسبب في اضطراب دورات النوم والاستيقاظ.
وكشف الدكتور حاتم إبراهيم، أخصائي بمركز القاهرة لاضطرابات النوم، عن تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية، منها النعاس وانخفاض حرارة الجسم والشعور بالخمول وتقلب المزاج.
وأشار إلى أن هناك تأثير إيجابي لبعض الأشخاص من التوقيت الصيفي، خاصة ممن يعانون الاكتئاب في فصل الشتاء، لكن هناك فئات أكثر تأثرًا سلبيًا من تطبيق التوقيت الصيفي، وهم الأشخاص الذين يعيشون في دول تقع على خط الإستواء، والأشحاص الذين يمتهنون وظائف ذات مواعيد متغيرة، والذين يعملون طوال ساعات الليل ويخرجون من العمل صباحًا.
وأكد إبراهيم، ابتعاد مصر عن خط الإستواء، وهو ما يجعل تأثير التوقيت الصيفي على المصريين يتراوح بين خفيف ومتوسط، وعادة ما يتأقلم الجسم مع التغيرات التي تطرأ على الساعة البيولوجية بسبب التوقيت الصيفي في غضوب 3 أيام.
ونصح أخصائي اضطرابات النوم، بتحديد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ، وتجنب السهر ليلًا، وتنظيم درجة حرارة الغرفة، بحيث تكون مناسبة للنوم، وحجب الضوضاء قدر الإمكان عن غرفة النوم، أما في حالة عدم تأقلم الجسم مع التوقيت الصيفي خلال 3 أيام يجب مراجعة الطبيب، ليصف أدوية تساعد على تنظيم الساعة البيولوجية.
أحمد فهيم: مشفتش ولادي 3 شهور بسبب «سيد» في «جعفر العمدة»
“رايح علي فين”.. سعر الذهب اليوم في مصر لحظة بلحظة الجمعة 28-4-2023