أثارت أزمة زوجة عصام صاصا حول تداول البعض شائعات عنها بخصوص زعم طلبها لخلوة شرعية مع زوجها داخل السجن، جدلاً واسعاً على محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي.
زوجة عصام صاصا
هذا التعليق دفع العديد من الناس للتساؤل حول معنى مصطلح الخلوة الشرعية وتطبيقها في السجون المصرية.
توقف تطبيق الخلوة الشرعية منذ 2006
كشفت مصادر قانونية أن الخلوة الشرعية لم تُطبق في السجون المصرية منذ عام 2006. وأكدت المصادر أن الاستجابة لطلبات الخلوة الشرعية قد تفرغ العقوبة السالبة للحرية من مضمونها، الذي يعتمد على الإيلام والحرمان، بالإضافة إلى الصعوبات المرتبطة بتعدد الزيجات وتوفير الأماكن الخاصة بالخلوة.
أصل الخلوة الشرعية في السجون
ظهرت فكرة الخلوة الشرعية في السجون المصرية خلال السبعينيات. كانت أول حالة خلوة شرعية في السجون المصرية في عام 1952، عندما سُجن وزير الحربية الأسبق اللواء حسين سري عامر. بعد فشله في رئاسة نادي الضباط وفوز اللواء محمد نجيب، تم السماح له بالاختلاء بزوجته، مما أثار انتقادات الصحف في ذلك الوقت.
وتُعد أشهر حالات الخلوة الشرعية في السجون المصرية مرتبطة بقيادات الجماعة الإسلامية مثل الشيخ عمر عبد الرحمن، والشيخ أحمد عبدة سليم، وصفوت عبد الغني، وناجح إبراهيم، وكرم زهدى، وعصام دربالة، وعاصم عبد الماجد، وعلاء أبو النصر. هؤلاء الأفراد تزوجوا وأنجبوا داخل السجون.