بعد حصولهم على كأس العالم لكرة القدم للسيدات، 23 لاعبة قرروا عدم الإستمرارية مع منتخب إسبانيا لكرة القدم، تحت الإدارة الحالية برئاسة لويس روبياليس الذي رفض الاستقالة من منصبه، عقب فضيحة تقبيله اللاعبة جيني هيرموسو على شفتيها خلال حفل التتويج، والتي صرحت أنها لم تكن برضاها.
وأعلن عدد كبير، من لاعبات منتخب إسبانيا لكرة القدم، في بيان لهم : “بعد ما حدث خلال حفل توزيع الميداليات بالمونديال نريد أن نوضح أن جميع اللاعبات اللواتي وقعن على هذا البيان ليرغبون اللعب، المنتخب الوطني إذا استمر القادة الحاليين”.
كما جاء رد بعض اللاعبات، وهيرموسو بعد ساعات من رفض روبياليس، الاستقالة خلال الجمعية العمومية للهيئة الكروية في البلاد في العاصمة مدريد.
كما طالبت جهات كثيرة من الرجل المثير للجدل والبالغ من العمر 46 عاما، بالإستقالة بعدما أمسك رأس هيرموسو قبل تقبيلها بقوة بعد فوز إسبانيا على إنجلترا 1-0 في النهائي الأحد في أستراليا.
كما واجه، رئيس الإتحاد الإسباني ،روبيالس، الاستقالة من منصبه بعد موجة إنتقادلات لاذعة من جميع أنحاء العالم، ودافع عن نفسه واعتبر تقبيل هيرموسو “عفوياً ومتبادلاً وتوافقياً” وأنه لم يفعل ذلك من “موقع قوة” إستناداً إلى منصبه.
وأعلن روباليس بأنه لن يتقدم بإستقالتة قائلاً: “لن أستقيل.. لن أستقيل.. لن أستقيل”، مضيفاً “هل قبلة سريعة بالتراضي ستكون كافية لإخراجي من هنا؟ سأقاتل حتى النهاية”، مضيفاً أن هيرموسو “هي التي ضمتني بين ذراعيها وقربتني من جسدها”.
لكن هيرموسو، ردت في بيان اللاعبات، وقررت أن القبلة لم تكن برضاها: “أريد أن أوضح أنني لم أوافق في أي لحظة برضايا على القبلة ولم أسع بأي طريقة إلى إثارة الرئيس. لا أتسامح مع التشكيك في كلمتي، ناهيكم عن اختراع كلمات لم أقلها”.
يذكر أن، أفادت وسائل إعلام إسبانية ليل الخميس أن روبياليس سيتقدم باستقالته خلال الجمعية العمومية الاستثنائية التي عقدها الاتحاد الإسباني من أجل البحث بهذه القضية التي شغلت البلاد.