برلنتي عبد الحميدة واحدة من نجمات الإغراء في السينما المصرية، نافست على لقب ملكة الإغراء، لكن تردد اسمها بشكل كبير لا لموهبتها الفنية، بل لعلاقتها مع «الرجل الثاني» المشير عبد الحكيم عامر.
نشأتها
ولدت برلنتي في 20 نوفمبر 1935، واسمها الحقيقي نفيسة عبد الحميد حواس، بمنطقة السيدة زينب في القاهرة، وحصلت على دبلوم التطريز.
التحقت بمعهد الفنون المسرحية في قسم النقد، إلا أن الفنان زكي طليمات أقنعها بالالتحاق بقسم التمثيل، وبدأت العمل على المسرح من خلال مسرحية «الصعلوك»، وشاهدها بيبر زريانللي لتقوم بأول مشاركة سينمائية لها في فيلم «شم النسيم».
زواجها الأول
تزوجت برلنتي للمرة الأولى من المنتج محمود سمهان، لكن لغيرته الشديدة عليها طلب منها اعتزال الفن والتفرغ لحياتها الزوجية، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، وقامت بتطليق نفسها منه لأن العصمة كانت بيدها، وتسببت فعلتها في محاولته للانتحار بقطع شرايينه.
زواجها من المشير عامر
وفي 1960 تزوجت برلنتي للمرة الثانية من المشير عبد الحكيم عامر، زواجًا عرفيًا؛ لأنه كان أحد الرجال السياسيين الأقوياء، وكان «الرجل الثاني» بعد الرئيس جمال عبد الناصر.
اعتزلت برلنتي الفن بعد زواجها من المشير عامر، وتفرغت لحياتها الأسرية وأنجبت ابنها الوحيد عمرو عبد الحكيم عامر، لكن ظلت الزيجة سرية وكانت الزوجة الثانية للمشيرة، وبسبب الشائعات التي طالت زواجها قامت برلنتي بنشر مذكراتها في كتابين بعنوان «أنا والمشير»، و«الطريق إلى قدري».
غيرتها من هند رستم
كانت برلنتي تشعر بالغيرة من الفنان هند رستم، وكادت هند تصل إلى العالمية، لولا تدخل برلنتي حسب ما كشف الفنان سمير صبري.
فكان المخرج الأمريكي ألفريد هتشكوك، يريد مشاركة هند رستم في فيلم عالمي، وأرسل برقية إلى مصر، إلا أن برلنتي منعت الجواب من الوصول إلى هند بتدخل من المشير عامر، وتم الرد على المخرج الأمريكي بأن «هند غير موجود».
بعد أحداث نكسة 1967، انقلبت حياة برلنتي عبد الحميد رأسًا على عقب، بعد اتهام المشير عامر بالتسبب في الهزيمة وتم اعتقاله، وفي نفس العام انتحر عبد الحكيم عامر، واعتقلت برلنتي شهورًا بمبنى الاستخبارات، وبعد خروجها من المعتقل تم وضعها تحت الإقامة الجبرية في شقتها بدون أي عائد مادي.
توفيت برلنتي عبد الحميد في ديسمبر 2010، عن عمر يناهز 75 عامًا.
لولا صدقي..«لعوب السينما» تزوجت 9 مرات وسارت في طريق العشاق مع رشدي أباظة